تعافى الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الجمعة، حيث ارتفعت أسعار النفط، كما شجّعت بيانات الوظائف المحلية بنك كندا على رفع أسعار الفائدة.
وسجّل الاقتصاد الكندي مكاسب وظيفية قدرها 154000 في نوفمبر/تشرين الثاني ، متجاوزاً التقديرات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 35000، في حين انخفض معدل البطالة إلى مستوى منخفض جديد.
ويحتمل أن تؤدي البيانات الجديدة إلى تمسّك بنك كندا بالتوجيهات المتشددة بخصوص قرار سعر الفائدة الأسبوع المقبل على الرغم من التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة بعد ظهور متغير أوميكرون من فيروس كورونا.
علماً أن بنك كندا أشار في أكتوبر/تشرين الأول إلى أنه قد يبدأ في رفع أسعار الفائدة في أبريل/نيسان.
وارتفع سعر النفط الذي يعد أحد الصادرات الرئيسية لكندا، بعد أن قالت منظمة OPEC+ إنها قد تراجع سياستها لزيادة الإنتاج في وقت قصير إذا انهار الطلب على النفط.
وازدادت أسعار الخام الأمريكي 3.5٪ لتصبح 68.8 دولار للبرميل.
وتم تداول الدولار الكندي مرتفعاً بنسبة 0.3 ٪ عند 1.2767 للدولار ، أو 78.33 سنت أمريكي، بعد أن لامس في وقت سابق أضعف مستوى له منذ 21 سبتمبر/إيلول عند 1.2845.
وأظهر استطلاعٌ أجرته رويترز أن المحللين ما زالوا متمسكين بالتوقعات الصعودية للدولار الكندي، وتوقعوا أن تنتعش أسعار النفط وأن يرفع بنك كندا أسعار الفائدة قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
جاءت هذه المكاسب التي حققها الدولار الكندي يوم الجمعة في أعقاب البيانات التي أظهرت أن زيادة التوظيف في الولايات المتحدة كانت أقل بكثير مما كان متوقعاً في نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: Nasdaq