سجل الدولار الكندي أعلى مستوى له في عامين ونصف العام، مقابل نظيره الأمريكي، نتيجة لارتفاع أسعار النفط وتراجع الدولار الأمريكي على نطاق واسع، في حين تحوّل التركيز المحلي إلى تقرير التقدم الاقتصادي من بنك كندا.
وتم تداول الدولار الكندي مرتفعا بنسبة 0.4% عند 1.2761 للدولار، أو 78.36 سنتاً أمريكياً، ملامساً أقوى مستوى خلال اليوم منذ أيار / مايو 2018 عند 1.2735.
وعزّزت أسعار النفط، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، الآمال في أنْ يؤدي إطلاق لقاحات COVID-19 إلى تعافي الطلب بشكل أسرع، في ظل ارتفاع أسعار الخام الأمريكي بنحو 2% إلى 46.41 دولار للبرميل.
بينما انخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، بعدما أظهرت البيانات زيادة في طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة، وفشل الكشف عن إجراءات تحفيزية جديدة من البنك المركزي الأوروبي في الضغط على اليورو.
ومن المقرّر أنْ يتحدث نائب محافظ بنك كندا بول بودري عن عمليات التسهيل الكمي للبنك المركزي، كجزء من تقرير التقدّم الاقتصادي بعد قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء المقبل.
ويوم الأربعاء الماضي، أعطى البنك المركزي اهتماماً أقل للعملة ممّا توقّعه بعض المستثمرين، حيث ترك بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 0.25%، كما كان متوقّعاً، في حين تباينت عائدات السندات الحكومية الكندية عبر المنحنى، مع ارتفاع 10 سنوات بنصف نقطة أساس عند 0.754%.