في مبادرة تهدف إلى تسهيل مساعدة العائلات والحد من انتشار فيروس COVID-19، أصبح بإمكان بعض الطلاب في لافال إجراء اختبار لعاب COVID-19 في مدارسهم.
يتم نشر المشروع التجريبي حالياً من قِبل هيئة الصحة الإقليمية CISSS في لافال ومركز الخدمات المدرسية في المدينة، وسيبدأ بمدرستين ابتدائيتين ومدرسة ثانوية، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فمن المتوقع أن تحصل جميع مدارس لافال على هذه الاختبارات في الأسابيع المقبلة.
وبمجرد تأكيد إصابة أي طالب بالفيروس، توصي الصحة العامة بعزل المجموعة التي ينتمي إليها فصل هذا الطالب.
كما يمكن أن يخضع المدرّسون أنفسهم لاختبارات اللعاب، خاصة بعدما أوصت سلطات الصحة العامة بفحص الموظفين بحثاً عن الفيروس.
وتتميّز اختبارات اللعاب هذه بالعديد من المزايا: فهي أقل تدخّلاً وأكثر راحة من الاختبارات التقليدية، لأنّها تتطلّب فقط أخذ عينة من اللعاب وليس إدخال أنبوب طويل في الحلق أو تجويف الأنف.
كما يمكن للطلاب أيضاً إجراء الاختبار في المنزل حيث يمكن للعائلة أن تأخذه إلى المنزل، ثم يتعيّن عليهم فقط إعادته إلى مركز الفحص دون تأخير ودون تحديد موعد.
وقال مدير الصحة العامة في Laval CISSS ، الدكتور جان بيير تريبانييه، في بيان صحفي: “يشكل المشروع وصول سريع للاختبار، الذي يوفر نفس المستوى من الجودة والصلاحية مثل أخذ العينات المعتاد من الأنف”.
كما قال مدير مركز خدمات مدرسة لافال إيف ميشيل فولسي: “تأتي هذه الخطوة في الوقت المناسب مع اقتراب موسم العطلات، ونأمل أن يجعل هذا الإجراء من الممكن زيادة الفحص في المدارس والحد من انتشار الفيروسات في مؤسساتنا ، ولكن أيضًا في المجتمع”.
وأشار CISSS إلى فائدة كبيرة أخرى، لا سيما في ضوء التحذيرات التي صدرت هذا الأسبوع من وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي من أنّ النظام الصحي في المقاطعة يتوسّع إلى درجة أنّه يُلغي العديد من الإجراءات غير المرتبطة بالفيروس خاصة وأن اختبارات اللعاب لا تتطلب الكثير من المهنيين الصحيين.
ومع ذلك، وحتى في الأماكن التي تتوفر فيها اختبارات اللعاب، فإن مواقف معينة لا تزال تتطلب استخدام اختبار PCR، بما في ذلك اختبارات الأطفال الصغار وتلك الخاصة بالأشخاص الذين ينتجون القليل من اللعاب.
وكانت مدينة لافال أول منطقة تُقدّم لسكانها اختبار فحص اللعاب COVID-19، بدءاً من 9 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.