توفيت ممثلة وأم شابة من كيبيك يوم الخميس أثناء انتظارها إجراء عملية جراحية ، وباتت ضحية نظام الأولويات والفرز الذي تم اعتماده على مستوى المقاطعة لإفساح المجال لمرضى COVID-19 بالمعالجة كما تقول عائلتها.
وكتبت العائلة في بيان صادر عن اتحاد الفنانين أن ” روزين شوينارد تشوفو” 28 عاما توفيت “بسبب مشكلة صحية كانت تنتظر الجراحة بسببها”.
وأضافت“لم يكن من الممكن أن تتم هذه العملية في الوقت المحدد بسبب تعامل النظام الصحي مع الوباء”.
لم تحدّد الأسرة طول تأخير العملية الجراحية ، وقالت متحدثة باسم اتحاد الفنانيين التي تمثل الأسرة إنها لا تستطيع تقديم المزيد من التفاصيل حول ما حدث واكتفت بالقول إن ” روزين كانت تعاني من مشكلة صحية وكانت تنتظر الجراحة التي تم تأجيلها”.
لدى الأم المتوفاة طفل صغير يُدعى ” مايل” وتنحدر من عائلة تعمل في مجال التمثيل: والدتها هي الممثلة والكوميدية فيوليت شوفو ، ووالدها هو الممثل الكوميدي نورمان شوينارد ، وكلاهما ظهر في أكثر من عشرين إنتاجاً مصوراً.
سارت ابنتهم على خطى والديها حيث عرضت مهاراتها في التمثيل والكوميديا في فيلمين ، “Catimini” (2012) و “Le berceau des anges” (2015) ، وكذلك في مسلسل “30 vies”.
يذكر أنه ومنذ أكثر من شهر أعلن مسؤولو الصحة في كيبيك أن عملية تأجيل وإلغاء العمليات الجراحية قد بدأت بشكل جدي ، محذّرين من أنه من المحتمل أن يكون هناك العديد من العواقب الصحية.
وكانت تحدثت الدكتورة لوسي أوباترني ، في مؤتمر صحفي يوم 11 يناير/ كانون الأول :عن توقف المستشفيات إجراء العديد من العمليات الجراحية ، وأشارت على وجه التحديد إلى إلغاء عمليات تنظير القولون التي تهدف إلى الكشف عن السرطان ، وعمليات زرع الكلى من متبرعين أحياء ، واستبدال المفاصل .
وبعد ذلك بوقت قصير ، بدأ إلغاء بعض جراحات القلب.