إذا كنت واحداً من 10600 سائق يمتلكون سيارة كهربائية في ميشغان، فأنت تعلم أنك تقوم بتوفير بعض المال من خلال عدم دفع ضريبة الغاز الحكومية في المضخة.
و مع ذلك يمكن أن تكون أيام تلك الرحلة المجانية معدودة إذا شق مسؤولو الطرق طريقهم إلى مبنى الكابيتول بالولاية.
حيث تريد الصناعة من المشرعين اعتماد نظام يدفع بموجبه سائقو السيارات الضرائب على أساس الأميال التي يقودونها، و يطلق عليه VMT أو رسوم الأميال المقطوعة بالسيارة.
و ذكر Lance Binoniemi نائب رئيس الشؤون الحكومية في ميشغان للبنية التحتية و النقل :
” نعتقد أن هذه هي الطريقة الأكثر عدالة في فرض رسوم على نظام قاعدة رسوم المستخدم لجميع المستخدمين، إن معظم هذه المركبات الكهربائية أثقل من المحركات العادية بسبب بطارياتها و بالتالي فهي تسبب في الواقع مزيداً من الضرر على طرقنا دون دفع نصيبها العادل “.
هذا و لم تؤيد الحاكمة غريتشن ويتمير أي زيادة في الرسوم حتى الآن، مشيرةً إلى أن هناك حاجة لتغيير سياسة رئيسية لاستبدال دولارات ضريبة الغاز المتراجعة.
في حين قال Binoniemi أن VMT ستكون اختياريةً في البداية، لأن جعلها إلزاميةً سيكون أمراً في غاية الصعوبة :
” نعتقد أن الهيئة التشريعية يجب أن تكون لديها دراسة و تسمح باعتماد بعض الأنظمة التطوعية حتى يتمكن السائقون من إخبار أصدقائهم و جيرانهم أن هذا لم يكن مشكلة كبيرة “..

















