يفاجئ سوق الإسكان الكندي المشترين و البائعين باستمرار.
و إذا كنت مهتماً بشراء منزل في كندا فلابد أنك لاحظت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، و ربما لاحظت مؤخراً ” تصحيحاً ” في تكلفة المنازل.
لذلك، هل من الممكن التخطيط للسنة القادمة عندما يبدو أن الأمور قد تتغير بهذه السرعة؟
ترى الوسيطة العقارية Trish MacKenzie أن فهم سوق الإسكان هو ” اللغز المفضل لدى الجميع لمحاولة حلّه “.
و بحسب MacKenzie فإن هناك بعض الأشياء التي يمكن البدء في التفكير للاستعداد لها في الأشهر الـ 12 المقبلة :
وقالت ” كالعادة سيكون العرض عاملاً رئيسياً في تحديد أسعار المساكن التي نراها حالياً “.
و تابعت : ” مع قلق البائعين بشأن العائد الذي يرونه في أصولهم، سيحجم الكثيرون عن إدراج منازلهم في السوق إن استطاعوا ذلك “.
هذا و لا يرغب أصحاب المنازل في البيع في سوق منخفضة الأسعار، على الرغم من رغبة الكثير منهم في الشراء في ظل هذه الظروف.
و سيكون هذا عكس ما رأيناه في شهر شباط/فبراير الفائت عندما كان على الأشخاص الذين باعوا في سوق مرتفعة الثمن أيضاً الشراء في سوق عالية.
و هو ما يعني أنه بينما لدينا أسعار مساكن منخفضة بشكل عام في جميع أنحاء كندا يمكننا أن نشهد ضربة كبيرة في سوق العرض.
و على الرغم من ذلك أشارت MacKenzie إلى أن ” كمية عرض المنازل في ليست العامل الوحيد، بل و كذلك الجودة “.
وأوضحت MacKenzie أن طريقة تفكيرنا بشأن ملكية المنازل يمكن أن تتغير على الأرجح في الأشهر الـ 12 المقبلة :
وقالت ” قد نشهد تحوّلاً في معنى امتلاك العقارات كفرد أو كعائلة حيث يبيع جيل واحد أصولهم العقارية، بينما يتخذ جيل جديد جيل الألفية خطوات نحو ملكية المنازل “.
و بالنسبة للبائعين اقترحت MacKenzie العمل مع وكيل عقاري يمكنه المساعدة في وضع استراتيجية لإدراج المنزل في السوق.
و هو ما يشمل ” إعطاؤك رؤية واضحة لقيمة المنزل في منطقتك و الحواجز التي يواجهها المشترون ” لجعل عقارك مرغوباً فيه أكثر للمشترين و المقرضين.
أما بالنسبة للمشترين، فقد أوصت بالحصول على ” فريق دعم قوي ” و البقاء على اطلاع بأحدث التغييرات على الفوائد العقارية ونمو الاقتصاد بشكل عام.
و ختمت MacKenzie حديثها قائلةً :
” إن أفضل وقت للشراء أو البيع ، هو عندما يكون ذلك منطقياً بالنسبة لك و لأسلوب حياتك ولإمكانياتك “.