ستعيد ميشيغان المطلب الذي يخص إثبات الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة أنهم يبحثون عن عمل، وذلك اعتباراً من 30 مايو/أيار، لكنهم لا يخططون لإنهاء مبلغ ال300 دولار الإضافي الأسبوعي الذي يذهب إلى 816000 من السكان العاطلين عن العمل.
و كتب جميع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين السبعة في الولاية خطاباً إلى الحاكمة غريتشن ويتمر يوم الإثنين يحثّون فيه على وقف المدفوعات الإضافية، التي تضاف إلى الحد الأقصى للمساعدات الحكومية البالغة 362 دولار في الأسبوع.
وجاء في الرسالة: “ندعوكم إلى إنهاء المشاركة في هذا البرنامج لإعادة اقتصاد ولايتنا إلى مساره الصحيح والحرص على إمكانية وصول أرباب العمل إلى المواهب التي يحتاجون إليها للعودة إلى الحياة الطبيعية”. وأشاروا إلى ارتفاع معدلات التلقيح، بالإضافة إلى كون هذه المساعدات سخية للغاية، مما يحفز العاطلين عن العمل على عدم العودة إلى أعمالهم.
لكن وعلى الرغم من ذلك، فقد أكدت Lynda Robinson، المتحدثة باسم وكالة التأمين ضد البطالة الحكومية، أنهم لا يخططون لإنهاء أي من برامج البطالة، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص أو العاملين في الوظائف المؤقتة الذين بدأوا في التأهل مع بداية جائحة فيروس كورونا. ومن المقرر أن تنتهي المساعدة الفيدرالية الإضافية في سبتمبر/إيلول.
و سيتم استعادة شرط البحث عن العمل، الذي تم التنازل عنه اعتباراً من مارس/آذار 2020. حيث سيتعين على المطالبين إثبات أنهم يبحثون عن عمل لكل أسبوع يحصلون فيه على المساعدة.
وأوضح المتحدث Bobby Leddy: “لا تخطط الحاكمة لحرمان الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم دون أي خطأ من جانبهم أثناء انتشار الوباء من إعانات البطالة. وسنقوم بدلاً من ذلك بنشر المساعدات التي تلقيناها من خلال خطة الإنقاذ الأمريكية التي طرحها الرئيس بايدن لكي نحرص على خروج عائلات وشركات ومجتمعات ميشيغان من هذا الوباء وهي أقوى من أي وقت مضى”.
ونوّه النائب الأمريكي Peter Meijer، إلى وجود 16 ولاية اختارت عدم الاشتراك في المساعدة الإضافية.
هذا قد وافق مجلس النواب الذي يقوده الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي على خطة إنفاق خاصة بCOVID-19 من شأنها أن تمنح العمال العاطلين عن العمل 1000 دولار لدخول سوق العمل. لكن لم تحدد ويتمر موقفها من هذه الخطة، وبدلاً من ذلك حثت المشرعين على العمل معها لزيادة تمويل رعاية الأطفال، وقالت: “من شأن ذلك أن يمنح الأهالي راحة البال التي يحتاجونها حتى يعودوا إلى العمل”.
المصدر: Click on Detroit