تأمل مواطنتان في ديربورن في مساعدة النساء العربيات الأخريات عبر منحهن الأدوات التي يحتجنها للنجاح في التعليم العالي.
” هانا مكي ” و ” لانا شرارة” فتاتان من أصل لبناني و صديقتان منذ أكثر من عقد، و كالعديد من الأصدقاء المقربين يتشاركن الكثير من الأشياء المشتركة من تربيتهم إلى تطلعاتهم.
و يقول كلاهما أنه مع نشأتهن أردنَ أن يكونا مستقلتين و مكتفيتين ذاتياً من خلال الشهادات و الوظائف، لكنهن شعرن بالضغط.
حيث قالت لانا : ” إنها ثقافة أبوية للغاية وهناك الكثير من الضغط على الأمومة و الحياة الأسرية، و أحياناً لا يتم التأكيد على التعليم بالنسبة للفتيات في هذه الثقافات و المجتمعات “.
و هو ما دفع كلا الفتاتين للتشارك معاً في الذهاب إلى جامعة ميشغان و التخرج منها العام الماضي مع شهادات في العلوم السياسية، حيث يخططن الآن للذهاب إلى كلية الحقوق.
و في عام 2019 أنشأ لانا و هانابرنامج تمكين المرأة العربية، و هي جمعية توفر للشابات و الفتيات الأخريات في مجتمعهن الموارد والمعرفة و الأدوات التي يحتاجونها جميعاً أثناء تنقلهم في الكلية و التعليم العالي.
هذا و يكتسب ما بدأ بشكل غير رسمي الآن زخماً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تقوم النساء العربيات في جميع أنحاء البلاد بجدولة اجتماعات Zoom و تبادل رسائل البريد الإلكتروني.
و تابعت لانا : ” في السنوات الأخيرة ترى عدداً أكبر بكثير من النساء في هذا المجتمع اللائي يسعين إلى ريادة الأعمال و المزيد من الذهاب إلى المدرسة “.
في حين أضافت هانا : ” ثق بنفسك و إذا كنت تستطيع أن تحلم بأمر ما، فأنت تستطيع أن تفعله “.

















