يمكن للكنديين الذين تم تطعيمهم بالكامل و المقيمين الدائمين و الطلاب الدوليين الآن السفر دولياً دون الحاجة إلى الحجر الصحي في فندق أو العزل لمدة 14 يوماً عند عودتهم، شريطة إظهار دليل على اختبار PCR سلبي قبل المغادرة و القيام باختبارٍ آخر عند الوصول.
Veena Sharma و هي كندية متجهةٌ إلى برلين مع زوجها Rajinder لرؤية أحفادهما تقول : ” بمجرد حصولنا على التطعيم الثاني تحمسنا ثم انتظرنا فتح الألمان للحدود، إنه شعور جيد حقاً عندما تسمع بوضوح، واضح .. واضح “.
و على الرغم من تزايد معدلات السفر لم يتغير الكثير بعد في مطار أوتاوا حيث لا تزال جميع الرحلات الجوية الدولية متجهة إلى مونتريال و تورنتو و Calgary و Vancouver.
و قال Mark Laroche مدير هيئة مطار أوتاوا الدولي : ” لا نستقبل مسافرين دوليين بشكل مباشر، لكن لدينا زيادة في عدد الركاب “.
مضيفاً أن يوم الاثنين كان أكثر الأيام ازدحاماً في المطار منذ أذار/مارس 2020 مع 1700 مسافر غالبيتهم ضمن الرحلات الداخلية :
” نود أن يكون ذلك أسرع لكننا نتفهم أنه يجب إزالة قيود السفر ببطء و حذر “.
هذا و تظل قيود السفر غير الضرورية سارية المفعول، كما تحذر وكالة خدمات الحدود الكندية من استمرار منع المسافرين من دخول البلاد إذا لم يكونوا مؤهلين للسفر قبل يوم الاثنين
رامي هنري المقيم في أوتاوا ينتظر بفارغ الصبر زيارة والده و شقيقه في مصر بعد أن كان من المقرر أن يسافر في آذار/مارس 2020، لكن جائحة COVID-19 أخرته عن ذلك.
و باعتبار أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً مثل ابنته غير مؤهلين للحصول على لقاح حتى الآن و لم يتم إعفاؤهم من قواعد الحجر الصحي، فقد يسافر بمفرده في وقت لاحق من هذا العام :
وقال ” إنها مخاطرة كبيرة خاصة مع متغير دلتا، لن أكون مرتاحا معها في السفر إلى أي مكان حتى تحصل على الجرعة الأولى “.
في غضون ذلك تأمل هيئة مطار أوتاوا الدولي في إعادة الأمور لمجراها الطبيعي بحلول أيلول/سبتمبر القادم إن لم يكن قبل ذلك حتى يتمكن الكنديون من السفر بحرية.
و ختم Laroche حديثه بالقول : ” يقوم الناس بالحجز فعلاً لذلك هناك طلب مكبوت، نأمل أن تعود الأمور لطبيعتها قريباً “.