أكدت عدة مصادر صحافية أن عدداً من الأشخاص حاولوا بشكل احتيالي الحصول على دليل على التطعيم COVID-19 عن طريق رشوة أعضاء في الطاقم الصحي في بعض
الأحيان .
يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي أن إثبات التطعيم سيكون مطلوباً اعتباراً من 1 سبتمبر/ أيلول للانخراط في أنشطة معينة أو زيارة أماكن عامة مختلفة.
وفي حادثة رواها أحد موظفي الشبكة الصحية الذي فضل عدم الكشف عن هويته ، فقد ذهب رجل مؤخراً إلى مركز تطعيم في الطرف الشرقي من مونتريال وطلب تلقي التطعيم في وحدة خاصة “للأشخاص القلقين بشأن اللقاح”.
ثم زُعم أنه عرض على الممرضة ظرفاً يحتوي على عدة مئات من الدولارات نقداً ، مقابل أن تلقي اللقاح في القمامة وأن تقدم له دليلاً مزوراً على التطعيم.
وعندما رفضت الممرضة واستدعت رجال الأمن ، هرب الرجل.
وأكدت وزارة الصحة في بيان لها أنها على علم بالوضع، لكنها اعترفت باستحالة قياس المدى الحقيقي للظاهرة.
وبحسب ما ورد تمّ تحذير الموظفين من أنه يمكن للوزارة اكتشاف ما إذا كانوا قد أصدروا إثباتاً مزيفاً للقاح ، حتى لو حدث خارج ساعات العمل أو خارج مراكز التطعيم.
وأوضحت الوزارة أن هنالك حملة توعية جارية أيضاً لمساعدة الموظفين على تحديد ومنع الاحتيال أو الفساد.