كشف تقرير جديد صادرٌ عن Oceana Canada أن ما يقرب من نصف المأكولات البحرية التي تُباع في متاجر البقالة و المطاعم الكندية تحمل علامات خاطئة.
و فحصت Oceana عينات الحمض النووي من الأسماك في أربع مدن كندية كبرى واكتشفت أن 46% من المنتجات المصنفة لم تكن موجودةً في العبوة.
و وجد التحقيق أن المأكولات البحرية تم تصنيفها بشكل خاطئ بنسبة 52% في مونتريال، و 50% في تورنتو و أوتاوا، و 32% في Halifax.
و جاء في تقرير Oceana عن نتائج التحقيق : ” كندا لديها مشكلة احتيال كبيرة و غير خاضعة للرقابة فيما يتعلق بالمأكولات البحرية مما يعرض الكنديين و الصيادين الشرفاء و النظم البيئية للمحيط و اقتصاد المأكولات البحرية لدينا للخطر “.
و قالت Sayara Thurston ناشطة في حملة الاحتيال في المأكولات البحرية : ” لا ينبغي أن يكون شراء الأسماك لعبة تخمين، يستحق الكنديون أن يثقوا في المأكولات البحرية التي يأكلونها “.
و حذرت Thurston من أن الصيد غير القانوني و الاحتيال على المأكولات البحرية و انتهاكات حقوق الإنسان يمكن أن تكون مخفية ضمن توريدات تجارة المأكولات البحرية العالمية.
و بينّت Oceana أن البيانات تُظهر أن الكنديين يدعمون بشكل كبير إمكانية تتبع المأكولات البحرية و يريدون من الحكومة أن تتدخل.
و بحسب Oceana فقد التزمت الحكومة الفيدرالية بتنفيذ نظام تتبع المأكولات البحرية “من القارب إلى الطبق” في عام 2019 لكنها لم تصدر بعد خطة أو جدولاً زمنياً للقيام بذلك.
وأشارت إلى أن تفعيل هذا النظام سيجعل كندا أكثر انسجاماً مع أفضل الممارسات العالمية المقبولة على نطاق واسع .