لطالما سُمح للأميركيين بدخول معظم أوروبا دون قيود، ودون فحوصات صارمة للغاية أو تصاريح دخول مطلوبة.
وكان يُسمح لهم في بعض المطارات، مثل Charles de Gaulle في باريس وFiumicino في روما، باستخدام البوابات الإلكترونية عند الهبوط، كما لو كانوا أوروبيين.
لكن بدءاً من نوفمبر/تشرين الثاني، سيواجهون بعض الإجراءات الإضافية نظراً لأنه لن يتم إعفاء حاملي جوازات السفر الأميركية من المزيد من التدقيق عند السفر إلى المنطقة.
وبدءاً من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إذا كنت مواطناً أميركياً، فيجب أن تتوقع تسجيل بصمات الأصابع والتسجيل عند عبور الحدود الأوروبية، ولا يوجد مفر من ذلك.
يُذكر أنه سيتم العمل بنظام الدخول والخروج الجديد “ETIAS” في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني في محاولة لتحديث حدود القارة وتعزيز الأمن. وسيتضمن ذلك نظام بيومتري يستخدم صورة رقمية للمسافر ومعلومات شخصية وبصمات أصابعه للتحكم في تحركاته على الحدود، فضلاً عن مدة إقامته.
وبشكل عام، لا يمكن للأميركيين البقاء في القارة، أو على وجه التحديد منطقة شنغن التي تضم 29 دولة، إلا لمدة 90 يوماً من أي فترة مدتها 180 يوماً، وهذا يعني أن أي وقت يقضونه في أي دولة مشاركة يُحتسب ضمن الحد الأقصى المحدد.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم معالجة كافة طلبات ETIAS عبر الإنترنت، ولا تستغرق عملية التقديم أكثر من بضع دقائق، حيث من المتوقع أن يحصل معظم المسافرين، وخاصة أولئك الذين لا يشكلون خطورة كبيرة مثل الأمريكيين، على موافقة فورية.
وسيتعين عليك دفع رسوم قدرها 7 يورو، وتذكر أن امتلاك نظام ETIAS ساري المفعول لا يضمن الدخول إلى أوروبا، فلا يزال هذا الأمر متروكاً لضباط الحدود لاتخاذ القرار، وسوف يأخذون بالتأكيد في الاعتبار ملفك الشخصي كمسافر، وما إذا كان لديك تاريخ في احترام قاعدة التسعين يوماً أم لا.
المصدر Travel off path

















