تقوم Michelle Cousins بانتظار ابنتها Colette Cousins البالغة من العمر 14 عاماً والتي تعاني من مرض يؤثر على حركتها وتستخدم كرسياً متحركاً، أمام المدرسة في تورنتو كل يوم، وذلك لمساعدتها في دخول المدرسة واستخدام المصعد ودخول الحمام وغير ذلك.
تقول Cousins أنه عادة ما يتم تكليف المساعدين التربويين بالمساعدة في مثل هذه الحالات، لكنها تضحي وتنتظر لأنها أفضل طريقة لضمان حياء ابنتها.
تم تقييم حالة الطفلة من قبل معالج مهني قبل دخولها إلى المدرسة، وقيل إن التعديلات على أساس التقييم سيتم إجراؤها خلال الصيف، وسيكون هناك مساعدان تربويان للمساعدة في الخريف.
في اليوم السابق لبدء المدرسة لم يتم فعل أي شيء لها، ولم يتم إجراء أي تعديلات فعلى الرغم من جميع التوصيات لم يتم تثبيت قضبان الإمساك الخاصة على الجدران ولم تأت شركة المصاعد لفحصها وتعديلها، ومن بين تسعة مساعدين قيل للأم أن اثنين فقط سيكونان قادرين على حمل ابنتها عند الحاجة.
في غضون ذلك قال David Lepofsky رئيس جمعية إمكانية الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة في أونتاريو أن التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة يتم كفكرة متأخرة من خلال نظام غير مصمم لهم.
اشترك Lepofsky في لجنة تطوير معايير التعليم من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، لصياغة توصيات حول معايير إمكانية الوصول وأفضل الممارسات في جميع المدارس الممولة من القطاع العام في أونتاريو.
تم تقديم التوصيات إلى وزارة التربية والتعليم في شباط/فبراير والوزارة تعمل لمراجعة النتائج.
و أضاف Lepofsky أنه يتعين على الأهالي في هذه المقاطعة أن يواصلوا محاربة هذه الحواجز واحداً تلو الآخر، والمطالبة بتحسين أوضاع الطلاب ذوي الإعاقة بالإضافة إلى تقديم تجهيزات كافية لمساعدتهم.
من الجدير بالذكر أخيراً أن Cousins اقترحت حلاً لمعالجها المهني لإثبات أن ابنتها قادرة على دعم نفسها جزئياً، وستتطلب معدات مختلفة من شأنها أن تسمح لشخص واحد فقط برفعها،
وأضافت Cousins إن المشكلة الآن هي العثور على مورّد للمعدات وتدريب الموظفين على النظام الجديد.