اعتقدَ Ashmeed Ali من Innisfil بأونتاريو عندما تلقى فاتورة غاز طبيعي بقيمة 2000 دولار تقريباً الشهر الماضي أن ذلك كان نوعاً من الخطأ.
حيث تم إخبار Ali أن فاتورته كبيرة و أن ذلك يرجع جزئياً إلى حقيقة أنه كان لا بد من تقدير استخدامه للغاز خلال الأشهر الخمسة الماضية نظراً لأن Enbridge تعاني من نقص في أجهزة قراءة العدادات للحصول على قراءاتٍ دقيقة.
و يرى Ali أنه من المفترض أن تكون هناك طريقة أفضل لإعلامه بهذه الفاتورة الباهظة، قائلاً :
” لا يمكنك إرسال فاتورة لشخص يدفع مقابل خدمة ما بعد مرور عام و تقول له : هذه هي فاتورتك، أنا مدين بحوالي 2000 دولار هذا ليس عدلاً “.
هذا و بينّت Enbridge أن هناك أسباباً عديدة وراء ارتفاع فاتورة التدفئة، بما في ذلك ثلاث زيادات في أسعار الغاز الطبيعي هذا العام وحده.
إذ تدفع Enbridge أكثر مقابل الغاز الطبيعي، و نتيجة لذلك فإنها تنقل هذه التكاليف الإضافية للعملاء كجزء من تغيرات الأسعار المعتادة كل أربعة أشهر، و التي يتم نقلها إلى العملاء دون الحاجة إلى زيادة الأسعار.
و بدورها قالت Andrea Stass مديرة العلاقات الإعلامية في Enbridge :
” يرجع ذلك إلى الصراع في أوكرانيا، و زيادة الطلب المحلي على الغاز الطبيعي المسال “.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الكهرباء و البروبان و وقود التدفئة هذا العام، إلى جانب الغاز الطبيعي الذي يستخدمه أكثر من %60 من الكنديين للتدفئة المنزلية.
و بحسب Enbridge فإن مالكي المنازل الذين لديهم خطط فواتير شهرية متساوية يجب أن يتوقعوا أيضاً رؤية زيادة كبيرة في فواتيرهم.
و أشار Ali إلى أن آخر مرة قرأ فيها عداده كانت في حزيران/يونيو الفائت، و لهذا السبب كان على Enbridge استخدام القراءات الشهرية المقدرة.
فيما أوضحت الشركة أنها تعاني حالياً من نقص في أجهزة قراءة العدادات في بعض مناطق المقاطعة، حيث تابعت Stass :
” ليس لدينا ما يكفي من أجهزة قراءة العدادات، مما جعلنا نضطر إلى التقدير لعدد من الأشهر في بعض الحالات “.
كما أخبرت الشركة Ali أنه يستطيع دفع فاتورة 1960 دولار على أقساط، إلى جانب دفع فواتير الغاز الطبيعي لهذا الشتاء أيضاً.
يمكن لأي شخص لديه مشكلات في دفع فاتورة التدفئة التحقق من موقع Enbridge على الويب للتعرف على البرامج الحكومية التي يمكنها المساعدة.