أعربت عائلة Victor Masson السائح الكندي الذي قُتل بالرصاص في بلدة Puerto Escondido المكسيكية على ساحل المحيط الهادئ يوم الإثنين الفائت عن صدمتها بعد تلقي خبر مقتل الشاب البالغ من العمر 27 عاماً.
و بينَّ ممثلو الادعاء في Oaxaca يوم الثلاثاء إنه تم العثور على جثة Masson داخل سيارةٍ يوم الإثنين.
من جانبها أصدرت أسرة الضحية بياناً أكدّت فيه وفاة Masson، رافضةً الإدلاء بمزيد من المعلومات.
حيث ذكرت Annie Viau المتحدثة باسم العائلة :
” عائلة Victor Masson تطلب من الصحافة احترام خصوصيتها، لأنها تخشى أن يؤثر الإبلاغ عن معلومات كاذبة على سير التحقيق “.
و بحسب إذاعة راديو كندا فإن Masson ينحدر من Saguenay و هي مدينة تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال مدينة كيبيك.
و يبين ملف Masson الشخصي على LinkedIn أنه يعمل كمستشار للرهن العقاري في بنك Laurentian و درس في جامعة Bishop’s في Sherbrooke,Que.
في غضون ذلك، لم يقدم الادعاء أي دافع محتمل لإطلاق النار.
و من جانبها أكدّت وزارة الخارجية الكندية عبر بيانٍ لها أنها تدرك وفاة مواطن كندي في البلاد، و أنها على اتصال بالسلطات المحلية، و يتم تقديم الخدمات القنصلية لعائلة الضحية.
و جاء في البيان أن ” الخارجية الكندية تواصل التوصية بأن يمارس الكنديون درجة عالية من الحذر في المكسيك بسبب المستويات العالية للنشاط الإجرامي و الاختطاف ”
مقتل Masson يأتي بعد أيام فقط من مقتل رجل من الأرجنتين في هجوم بالسلاح الأبيض في بلدة ساحلية أخرى في Oaxaca.
يشار أيضاً إلى أن مواطنين أمريكيين اثنين لقيا مصرعهما بعد اختطاف مجموعة من أربعة أشخاص شمال المكسيك في وقتٍ سابق من العام الحالي.
















