بينما يشق سائقو الشاحنات الكنديون وأنصارهم طريقهم من غرب كندا إلى أوتاوا في نهاية هذا الأسبوع، من المتوقع أن يتجمع سائقو الشاحنات في كيبيك عند عدة معابر حدودية صباح الجمعة، بما في ذلك Lacolle وStanstead و St-Theophile ، على أمل دعم القضية.
يُذكر أن سائقي الشاحنات يتجهون إلى العاصمة للاحتجاج على تفويض اللقاح الذي يخص سائقي الشاحنات العابرين للحدود. لكن ومنذ نمو هذه الحركة، قامت مجموعات أخرى بالتضامن مع سائقي الشاحنات للاحتجاج على قيود COVID-19 بشكل عام التي يقولون إنها تنتهك حرياتهم.
وبيّن أنصار الحركة أنهم يريدون من أوتاوا إنهاء جميع التفويضات المتعلقة باللقاحات ، على الرغم من أن معظمها تقع على عاتق المقاطعات الفردية.
وتجدر الإشارة إلى أن تفويض الحكومة الفيدرالية دخل حيز التنفيذ في 15 يناير/كانون الثاني، وطالب سائقي الشاحنات الكنديين بالخضوع للحجر الصحي في حال عدم تلقيهم اللقاح عند عبور الحدود إلى كندا. وبالإضافة إلى ذلك، لن تسمح الولايات المتحدة لسائقي الشاحنات الكنديين غير المحصنين بعبور الحدود أيضاً.
ومن المتوقع أن يعبر سائقو الشاحنات جسر Champlain ونفق Lafontaine خلال فترة ما بعد الظهر، وسيتجمعون بالقرب من Vaudreuil-Dorion في طريقهم إلى أوتاوا في نهاية هذا الأسبوع.
ومن المفترض أن تصل القافلة المسماة “قافلة الحرية” إلى مبنى البرلمان يوم السبت ، وتوقعت شرطة أوتاوا أن تستمر هذه الفعالية لعدة أيام.
وفي الوقت نفسه، تحولت لهجة بعض الأشخاص المشاركين في القافلة إلى أعمال عنف، ويشمل ذلك المشاركين الذين قالوا إنهم يأملون أن يتحول هذا الاحتجاج إلى تمرد مشابه لتمرد 6 يناير/كانون الثاني 2021 في العاصمة الأمريكية واشنطن، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
ولهذا السبب أصدر الرقيب في البرلمان ، Patrick McDonnell ، تحذيراً للنواب بشأن المخاطر الأمنية المتعلقة بالقافلة القادمة، وأعلم البرلمانيين باحتمالية تشويه الاحتجاج، كي يتجنبوا اندلاع المظاهرات.
وأكّدت شرطة مقاطعة كيبيك أنها ستراقب الوضع عن كثب ، لكنها رفضت التعليق على القافلة قبل يوم الجمعة.
المصدر: CTV