ما كان من المفترض أن يكون إجازة لزوجين من مونتريال سرعان ما تحول إلى كابوس بعد إلغاء رحلتهما إلى كاليفورنيا وفقدان أمتعتهما وعدم حضورهما حفل زفاف أحد الأقارب.
يُذكر أن Stuart Spunt كان من المفترض أن يسافر برفقة Caroline Reignier زوجته إلى سان دييغو يوم الخميس الماضي لحضور حفل زفاف عائلي ، إلا أن رحلتهما تأخرت ست مرات ثم ألغيت بعد خمس ساعات من إقلاعها المفترض.
وأشاروا إلى أن Air Canada أخبرتهم أن ذلك يرجع إلى نقص الطائرات. وأضافوا أنهم اضطروا للبحث في أرجاء المطار عن حقائبهم. واستغرقهم الأمر ساعتين ونصف الساعة لمعرفة أن حقائبهم قد تم إرسالها بالفعل إلى ميامي. وأضافوا أنهم لم يتلقوا أي تعويض أو اعتذار من Air Canada حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن الرحلة كلفتهم 4000 دولار وكانوا يخططون لمدة ثلاثة أشهر للم شملهم مع عائلتهم التي لم يروها منذ سنوات.
وعبّر الزوجان عن إحباطهم من طريقة تعامل Air Canada مع الموضوع. وقال Spunt: “كل ما أطلبه هو أن أُعامل كإنسان”.
وفي غضون ذلك، قالت Air Canada في بيانٍ لها إن عمليات المطار توقفت لأسباب تتعلق بالسلامة وأن مبادرات مراقبة الحركة الجوية أثرت بشكل أكبر على الرحلات الجوية.
وأشارت الشركة إلى أنهم “ركًزوا على إعادة الطائرات وطاقمهم إلى المسار الصحيح وإيصال عملائهم في أقرب وقت ممكن”.
ولفت أحد الخبراء في حقوق المسافرين جواً إلى أن الزوجان مؤهلان للحصول على تعويض ، لكنه يقول إن المشكلة الأكبر هي أن الركاب لم يحصلوا على إجابات مباشرة من الموظفين.