تمكّن زوجان من مترو ديترويت من مغادرة غزّة بأمان بعد أن كانا عالقين فيها منذ أواخر سبتمبر/أيلول، وذلك وفقاً لرابطة الحقوق المدنية العربية الأمريكية(ACRL).
يُذكر أن زكريا وليلى العرايشي لم يتمكنا من المغادرة عندما اندلع الصراع بين حماس وإسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أن عائلة العرايشي انتقلت من مسقط رأسها في غزة إلى مدينة ديترويت قبل حوالي 23 عاماً وسط أعمال العنف. ولم يتخيلوا ابداً أنهم سيحاصروا في ساحة حرب بعد أكثر من عقدين من الزمن.
وأشار الزوجان إلى أنهما ذهبا إلى غزة لقضاء إجازة لزيارة العائلة وكانا هناك عندما بدأت الحرب.
والجدير بالذكر أن ACRL طلبت المساعدة من الرئيس جو بايدن ومسؤولين حكوميين آخرين لإعادتهم إلى المنزل. ورفع محامي العائلة بالتعاون مع ACRL دعوى قضائية تطالب وزارة الخارجية الأمريكية بإضافة عائلة العرايش إلى قائمة الأشخاص المسموح لهم بعبور الحدود.
وأوضح محامي العائلة نبيه عياد أن الزوجين ذهبا إلى الحدود ست مرات وتم إبعادهما. ونوّه إلى أنه تم تفجير المنازل القريبة من المكان الذي كانوا يقيمون فيه.
وكانت الأسرة قلقة لأن زكريا العرايشي مريض ويعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الجهاز الهضمي وانقطعت عنه الأدوية.
وبيّنت ACRL أنه تمت إضافته في النهاية إلى القائمة وسُمح له بالمغادرة، لكن لم يتم السماح لزوجته بذلك. لذا اختار زكريا البقاء هناك إلى جانبها. ثم قيل لهم أن كلاهما سيكونان على القائمة.
وأفادت ACRL صباح الجمعة أن الزوجين خرجا بأمان. لكن من غير الواضح في الوقت الحالي متى سيصلون إلى مترو ديترويت.
وفي غضون ذلك، سيتم تنظيم مسيرة يوم السبت في حديقة المحاربين القدامى في Hamtramck في الساعة الثانية ظهراً لدعم عائلة العرايشي وجميع الأشخاص المحاصرين في غزة. كما تم التخطيط لمسيرة من أجل فلسطين في واشنطن العاصمة مع مجموعة ستغادر من ميشيغان.
















