قال قادة المجتمع في ديربورن إن الوقت قد حان لجذب المزيد من الاهتمام لجرائم الكراهية ضد المجتمع الأمريكي المسلم، وطالبوا القادة المنتخبين إلى القيام بدور أكبر.
يأتي ذلك بعد مقتل صبي صغير بوحشية وإصابة والدته أيضاً في شيكاغو.
وأشارت الشرطة إلى أن الدافع وراء ذلك هو دينهم وأن المهاجم كان مالكاً للعقار.
وأوضح الإمام عمران صالحة من المركز الإسلامي في ديترويت: “تعرض طفل فلسطيني بريء يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن 26 مرة في شيكاغو”.
وتأتي هذه التصريحات أيضاً بعد اتهام رجل آخر بتهديد الأمريكيين الفلسطينيين في ديربورن.
وأوضح خالد توراني الذي يمثّل “Mich. Task Force for Palestine” أن القادة المنتخبين يجب أن يتخذوا موقفاً أوضح.
وقال:”ليس لديهم ما يقولونه بخصوص هذا الشأن، وهو أمر مثير للقلق”.
كما تحدث داود وليد من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ميشيغان قائلاً: “يُنظر إلى ديربورن على أنها مركز الإسلام في الولايات المتحدة.
لقد جاء العنصريون البيض للاحتجاج بالبنادق خارج مسجدنا في السنوات الماضية”.
وأضاف أن مكتبه يتلقى المزيد من التهديدات والترهيب.

















