ناقش Glenn Kelman، الرئيس التنفيذي لشركة Redfin، حالة سوق الإسكان وما يمكن أن تعنيه بيانات التضخم المحتملة بالنسبة للمشترين والبائعين.
وقال كيلمان خلال مقابلةٍ له: “رأينا نفس الظاهرة حيث بدأت الأسعار منخفضة في الجزء الأول من عام 2023، ثم ارتفعت في الربيع ثم ارتفعت في الصيف”.
وفي غضون ذلك، توقع الاقتصاديون أن تظل معدلات الرهن العقاري أعلى في عام 2024 ولن تبدأ في الانخفاض إلا عندما يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. وحتى ذلك الحين، من غير المرجح أن تعود الأسعار إلى أدنى مستوياتها التي شهدتها خلال الوباء.
وعلى الرغم من بعض التردد من جانب المشترين المحتملين، أشار Kelman إلى أن الأشخاص الذين يشترون منازل حالياً سيحصلون على سعر أفضل من الأشخاص الذين يشترون بعد عام أو عامين من الآن عندما تنخفض الأسعار.
ولفت إلى التحول في الأسواق مع انسحاب المشترين المحتملين من ولايات مثل تكساس وفلوريدا، اللتين كانتا نقطتين شائعتين للانتقال خلال الوباء. وزعم أن الناس سيتراجعون بمجرد انخفاض الأسعار في تلك الولايات.
وشدد Kelman على أن المشترين يتطلعون إلى الأشهر الستة المقبلة، بينما ينظر البائعون إلى ما كان من الممكن أن يحصلوا عليه خلال الأشهر الستة الماضية.
وفي غضون ذلك، أظهر تحليل حديث أجراه ResiClub لمؤشر Case-Shiller الوطني أن أسعار المساكن ارتفعت بنسبة 47.1% منذ بداية عام 2020.
وأوضح التحليل أن أسعار المنازل في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين ارتفعت بنسبة 30.1% و44.7% على التوالي.
وأدت سنوات من عدم البناء إلى نقص المساكن في البلاد، وتفاقمت هذه المشكلة في وقت لاحق بسبب الارتفاع السريع في معدلات الرهن العقاري ومواد البناء الباهظة الثمن.
المصدر Fox2Detroit

















