أفادت شرطة مونتريال أنه بعد تحقيق مطول أجرته فرقة مكافحة جرائم الكراهية التابعة لها في الاعتداء على مسجد الأمة في وسط المدينة، تم توجيه تهماً جديدة إلى المتهم البالغ من العمر 32 عاماُ.
حيث أعلنت الشرطة أن Cory Anderson يواجه الآن اتهامات بالاعتداء بالسلاح والتهديد والترهيب بعد أن وجهت له في البداية تهمة الإيذاء المقصود، وقد مثل أمام المحكمة يوم الأربعاء بشأن التهم الجديدة وأعيد إلى الحبس الاحتياطي في انتظار مثوله القادم يوم الخميس.
يذكر أن المتهم جاء إلى المسجد يوم الأحد الماضي في الساعة 5 صباحاً بينما كان الناس يؤدون الصلاة وقام بالاعتداء على بعض الأشخاص باللفظ وبالضرب وحطم الباب الزجاجي بأداة كانت معه، ودخل إلى قاعة الصلاة الرئيسية وبدأ بالصراخ.
في غضون ذلك قال متحدث باسم شرطة مونتريال أن المحققين لم يتمكنوا بعد من تحديد دافع المتهم، ولا يمكن تأكيد أو نفي ما إذا كانت هذه جريمة كراهية.
يعتقد أعضاء منتدى المسلمين الكنديين في مونتريال أن هذا العمل العدواني لم يكن عشوائياً، بل هو اعتداء متعمد يحمل علامات الكراهية والإسلاموفوبيا بالإضافة إلى بعده الإجرامي، وهذا واضح من الطريقة التي دخل بها المشتبه به المسجد.
يذكر أنه قبل ثلاثة أيام من حادثة مسجد مونتريال، أفادت شرطة يورك أن رجلاً قاد سيارته مباشرة باتجاه أحد المصلين في مسجد ماركهام في أونتاريو، وهو يصرخ بالتهديدات والافتراءات الدينية ويقود بشكل خطير.
ألقت الشرطة القبض على شخص يبلغ من العمر 28 عاماً على صلة بما زُعم أنه حادث بدافع الكراهية واتهمته بالتهديد والاعتداء والقيادة الخطرة.