وجد استطلاع حديث أجرته Intelligent.com أن حوالي شركة واحدة من بين كل ست شركات(16.67 %) مترددة في توظيف خريجي الكليات الجدد، ولفت إلى وجود مخاوف بشأن استعدادهم ومهارات الاتصال والاحترافية.
كما أفادت 6 من بين كل 10 شركات إنهم طردوا خريجي الكليات الذين وظفوهم في عام 2024.
وأشار الاستطلاع إلى أن بعض مدراء التوظيف وقادة الأعمال يعتقدون أن الموظفين الشباب غالباً ما يفتقرون إلى الدافع والكاريزما والمهارات اللازمة للنجاح في بيئة مهنية. بينما أفادت 75٪ من الشركات أن بعض أو كل خريجي الكليات الجدد الذين وظفتهم هذا العام كانوا غير مرضين.
وأوضحت: Intelligent: “قد يواجه العديد من خريجي الكليات الجدد صعوبة في دخول سوق العمل لأول مرة حيث يمكن أن يكون ذلك تناقضاً كبيراً مع ما اعتادوا عليه طوال رحلة تعليمهم”.
وفي غضون ذلك، قال حوالي 20٪ من مديري التوظيف إن العمال الجدد غالباً ما يصلون متأخرين إلى العمل ويفشلون في تلبية مواعيد المهام. وأفاد واحد من كل سبعة إنهم قد يمتنعون عن توظيف خريجي الكليات الجدد العام المقبل.
فعلى الرغم من أنهم قد يملكون بعض المعرفة النظرية من الكلية، إلا أنهم غالباً ما يفتقرون إلى الخبرة العملية والواقعية والمهارات الناعمة المطلوبة للنجاح في بيئة العمل. ويمكن أن تخلق هذه العوامل، جنباً إلى جنب مع توقعات العمال المخضرمين، تحديات لكل من الخريجين الجدد والشركات التي يعملون بها.
المصدر NewsNation

















