أظهرت مقطتفات جديدة غير منقحة من دعوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد أمازون، أن الشركة قامت باستخدام خوارزمية سرية ساعدتها على رفع الأسعار على مواقع أخرى عبر الإنترنت
كما أشارت إلى أنها أتلفت بعض الاتصالات الداخلية التي قامت بها في الوقت الذي كانت لجنة التجارة الفيدرالية تحقق في الشركة.
وتفيد المقتطفات الجديدة بأن المسؤولين التنفيذيين في الشركة قاموا بحذف الاتصالات عمداً باستخدام ميزة في تطبيق Signal الشهير والتي تجعل الرسائل تختفي.
ومن خلال القيام بذلك، قالت لجنة التجارة الفيدرالية إن أمازون دمرت ما يزيد عن عامين من الاتصالات من يونيو/حزيران 2019 إلى أوائل عام 2022 على الأقل على الرغم من التعليمات التي أعطتها لشركة أمازون بعدم القيام بذلك.
وفي غضون ذلك، وصف المتحدث باسم أمازون Tim Doyle ادعاء لجنة التجارة الفيدرالية بأنه لا أساس له من الصحة وغير مسؤول.
وقال Doyle: “كشفت أمازون بشكل طوعي عن استخدام الموظف لتطبيق Signal إلى لجنة التجارة الفيدرالية، وجمعت محادثات Signal من هواتف موظفيها بعناية فائقة، وسمحت لموظفي الوكالة بفحص تلك المحادثات حتى عندما لم يكن لهم أي علاقة بتحقيق لجنة التجارة الفيدرالية”.
يُذكر أن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) رفعت دعوى قضائية بالإضافة إلى 17 ولاية أخرى، ضد شركة أمازون في سبتمبر/إيلول، وزعمت أن الشركة تسيء استخدام مكانتها في السوق لتضخيم الأسعار داخل وخارج منصتها، وزيادة الأسعار على البائعين وخنق المنافسة.
وتجدر الإشارة إلى أن أمازون متهمة بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار الفيدرالية وقوانين الولاية، لكن الشركة استجابت بدفاع كامل عن ممارساتها التجارية.
وتعد قضية مكافحة الاحتكار هي الخطوة الأكثر عدوانية التي اتخذتها الحكومة لترويض القوة السوقية لشركة أمازون، وتأتي في الوقت الذي تتخذ فيه لجنة التجارة الفيدرالية تقلبات كبيرة ضد شركات التكنولوجيا.
كما قدمت المقتطفات غير المنقحة من الدعوى القضائية مزيداً من التفاصيل حول الخوارزمية التي تم الحديث عنها، والتي نشرتها سابقاً صحيفة وول ستريت جورنال ومراسل فوكس السابق Jason Del Ray.
وسلطت أيضاً المزيد من الضوء على أعمال الإعلانات في أمازون. وزعمت الوكالة أن الرئيس التنفيذي آنذاك جيف بيزوس أصدر تعليماته للمديرين التنفيذيين بقبول المزيد من الإعلانات غير المرغوب فيها، لأن الشركة يمكن أن تكسب المزيد من المال من خلال زيادة الإعلانات على الرغم من أن وجودها يسبب إزعاجاً للمستهلكين.
المصدر Click on Detroit

















