ذكرت شركة السيارات Cox يوم الأربعاء أن مبيعات السيارات لا تزال بالقرب من أدنى مستوى لها خلال العام الحالي على الرغم من التحسن في سلسلة التوريد.
و بحسب الشركة التي تتخذ من أتلانتا مقراً لها فإن سوق السيارات مهيأ لإعادة تخزين الإمدادات إلى مستويات ما قبل الوباء، لكن رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي أحبط مثل هذه الجهود.
و يشير بحث cox إلى أن معدلات القروض في كل من سوق السيارات الجديدة و المستعملة في نهاية الربع الثالث ارتفعت بنسبة %2 فقط.
السبب الرئيسي يعود إلى التمويل :
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى في 14 عاماً، مما يجعل من الصعب على الأمريكيين الحصول على قروض.
و تأتي معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم مع ارتفاع مستويات مخزون صناعة السيارات أخيراً من أدنى مستوياتها القياسية.
و تظهر البيانات من قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية الأمريكية في بنك أمريكا BofA Securities أن إجمالي مخزون السيارات ارتفع إلى حوالي 1.43 مليون سيارة في نهاية أيلول/سبتمبر – وهو أعلى مستوى منذ أيار/مايو 2021 و ما يزيد عن 160.000 سيارة من نهاية آب/أغسطس الفائت.
الأمر يثير قلق المتخصصين في صناعة السيارات
كتب Jonathan Smoke كبير الاقتصاديين في Cox :
” قد تصبح السيارات الجديدة متاحة أكثر في النهاية فقط عندما لا يستطيع معظم الأمريكيين تحمل كلفتها، و هذا لا يبشر بالخير لقاعدة الموردين بعد ثلاث سنوات من انخفاض مبيعات السيارات الجديدة “.
هناك مشكلة أخرى تتمثل في ارتفاع التكاليف، حيث يدفع صانعو السيارات أغلى خطوطهم للتعويض عن نقص المبيعات.
فيما بينّت بيانات مرجعية من Edmunds – موقع أبحاث السيارات – أن متوسط المبلغ الممول لسيارة جديدة كان 41،347 دولار خلال الربع الثالث، ارتفاعاً من 40،602 دولار خلال الربع الثاني و 38،315 دولار في العام السابق.

















