أظهرت دراسة حديثة أجرتها منصة ELVTR أن عدداً كبيراً من العمال الكنديين لن يتمكنوا من أخذ إجازة هذا العام، حيث سلطت الدراسة التي شملت 2300 فرد الضوء على تأثير الركود والشكوك الاقتصادية على خطط الإجازات.
من بين المشاركين كشف 37٪ أنهم يأخذون إجازة أقل، في حين أن 20٪ منهم لا يأخذون أي إجازات بسبب نقص الموظفين وعمليات التسريح، كما أن 68٪ من العاملين اعترفوا بالعمل أثناء إجازاتهم.
كشفت الدراسة أيضاً أنه طُلب من خُمس المستجيبين التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم أثناء الإجازة، بينما واجه 25٪ رسائل نصية مستمرة متعلقة بالعمل، كما أفاد 28٪ بأنهم شعروا بالانزعاج من رسائل البريد الإلكتروني.
أدى هذا النقص في التوازن بين العمل والحياة إلى خسائر فادحة في الصحة العقلية للعمال، حيث اعترف 73٪ أنهم يشعرون بالذنب أثناء العمل خلال الإجازات بينما يشعر 41٪ بالخجل إذا لم يفعلوا ذلك، بينما اعترف 57٪ منهم بأنهم يعانون من القلق إذا لم يتحققوا من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل أثناء تواجدهم بعيداً.
ذهبت الدراسة إلى حد تحليل العلاقات الشخصية، حيث أفاد 45٪ من المستجيبين أنهم أزعجوا شركائهم أو رفاقهم في السفر بسبب الأمور المتعلقة بالعمل.
أعرب Ben Gold مؤسس شركة Recommended Home Buyers عن قلقه بشأن عدم وجود توازن بين العمل والحياة وسلط الضوء على الآثار المحتملة طويلة الأجل التالية على الاقتصاد:
▪︎ الافتقار إلى الابتكار: حيث أن القوة العاملة التي تركز فقط على الأمن الوظيفي أقل احتمالية للابتكار والتكيف مع ظروف السوق المتغيرة.
▪︎ إنفاق أقل: الأشخاص الذين يضحون بوقتهم الشخصي قد لا يمتلكون الطاقة أو الموارد للمشاركة في الأنشطة الترفيهية مما يؤدي إلى انخفاض إنفاق المستهلكين.
▪︎ زيادة معدل دوران الموظفين: الموظفون الذين يشعرون بالإرهاق هم أكثر عرضة لترك وظائفهم، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات دوران الموظفين.