تُظهر أحدث البيانات الحكومية أن نسبة المرشدين في مدارس ميشيغان هي ثالث أسوأ نسبة في البلاد حيث يوجد مرشد واحد لكل 638 طالب، مع العلم أن جمعية مرشد المدارس الأمريكية أوصت بمرشد واحد لكل 250 طالب.
في العام الدراسي 2021-2022 كان المعدل الوطني على مستوى البلاد هو مرشد واحد لكل 408 طلاب، أما في ميشيغان كان هذا المتوسط أسوأ بكثير، وهذا بدوره يمثل مصدر قلق للعديد من المناطق المحلية التي تأمل في تزويد الطلاب بالدعم الذي يحتاجون إليه.
انطلاقاً من ذلك حصلت جامعة ميشيغان المركزية على منحة جديدة تمد يد العون في تدريب المزيد من المتخصصين، حيث تتعاون جامعة ميشيغان الآن مع وزارة التعليم من أجل برنامج تدريب داخلي يحمل عنوان “اكسب وتعلم واخدم في المدرسة في ميشيغان”.
يقول منسقو البرنامج أن هذه الخطوة تخلق فرصاً للتدريب الداخلي مدفوع الأجر أثناء وجودهم في المدرسة، ثم يبقى الطالب ويعمل في الموقع ذاته لمدة عام آخر بعد التخرج، وهذ الشراكة تساعد في وضع المزيد من المرشدين في المناطق التعليمية التي تحتاج إلى المزيد من المساعدة.
في السياق نفسه تقول الجمعية أن الراتب الضعيف وعبء العمل الإداري الثقيل والتكليف أحياناً بواجبات غير مناسبة، مثل تنسيق الاختبارات أو العمل كمدرس بديل هي التي تدفع مرشدي المدارس لترك العمل.
يذكر أخيراً أن هذه الشراكة قد تستمر لمدة خمس سنوات، ويأمل المنظمون أن يساعد ذلك في المساعدة في تعزيز ومعالجة نقص المرشدين في بعض المناطق.

















