تزداد شعبية برامج الدفع “Buy Now, Pay Late” في موسم الأعياد هذا، لا سيما المستهلكين الذين يعانون من ضائقة مالية لم يعودوا يتلقون شيكات تحفيزية وائتمانات ضريبية موسعة للمساعدة في سداد الفواتير.
وجد موقع Adobe Analytics الذي يتتبع بيانات التسوق عبر الإنترنت، أن المزيد من المتسوقين يتجهون إلى هذه البرامج في موسم العطلات هذا أكثر من أي وقت مضى، ووجد أنه في أسبوع Cyber Monday، على سبيل المثال ارتفعت طلبات هذه البرامج بنسبة 85٪ مقارنة بالأسبوع السابق.
لكن على الرغم من أن هذه الخطط توفر قدراً كبيراً من المرونة، إلا أن الخبراء الماليين قلقون من أن بعض المتسوقين قد يفرطون في الشراء وبالتالي فقدان الأموال.
في غضون ذلك قالت Sarah Foster من موقع Bankrate.com أن هذه البرامج تجعل عملية الشراء الكبيرة تبدو كخيار ميسور التكلفة، حتى أن الشباب لا يستخدمونها فقط لتقديم الهدايا، ولكن لتغطية تكاليف السفر، حيث أن تذاكر الطيران والبنزين وأسعار الفنادق كلها ارتفعت عن العام الماضي، وهذا يجعل العديد من المسافرين يضعون تذكرة الطيران هذه على برامج الدفع لاحقاً
من الجدير بالذكر أن هذه البرامج تفصل العناصر ذات التذاكر الكبيرة إلى أقساط أصغر وغالباً دون فوائد، لذلك يمكن شراء شيء ما الآن ودفع ثمنه بمرور الوقت دون مواجهة فائدة بطاقة الائتمان من 16 إلى 20٪، ولكن إذا أنفقت أكثر مما يمكنك تحمله وفقدت هذه المدفوعات، فهذا يعني جمع ما يلي:
▪︎الرسوم المتأخرة.
▪︎ الفائدة المؤجلة.
▪︎ عقوبات أخرى.
تقول Foster أنك بحاجة إلى معرفة ما يمكنك إنفاقه دون اللجوء إلى مدخراتك، وتحث المتسوقين على التفكير في الأولويات، ونصحت بالتعرف على المخاطر في حال التخلف عن السداد حتى لا تضيع الأموال.

















