أعلنت هيئة الإحصاء الكندية أنه تم الإبلاغ عن 358604 ولادة حيّة في جميع أنحاء البلاد في عام 2020، وهو أدنى رقم منذ عام 2006.
وأشارت الهئية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني إلى انخفاض ملحوظ لنسبة المواليد في كل مقاطعة وإقليم كندي.
وتوصل التقرير ، الذي صدر في 28 سبتمبر/ أيلول ، إلى أن جائحة كورونا لم تؤثر على معدلات الولادة المبكرة و ولادة جنين ميت في كندا.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة شهدت انخفاضاً بنسبة 4 في المائة في المواليد بين عامي 2019 و 2020 ، مع انخفاض بنسبة 3.9 في المائة و 2 في المائة في المملكة المتحدة وفرنسا، على التوالي.
وانخفض عدد المواليد في كندا بشكل مطرد خلال السنوات الخمس الماضية حيث كان هناك أكثر من 383000 ولادة في عام 2016.
وقالت ماري آن مورفي، الأستاذة في جامعة بريتش كولومبيا و المتخصصة في الشيخوخة والديموغرافيا: “إنه اتجاه تنازلي ثابت ، وهو ثابت في معظم البلدان الصناعية الشمالية مثل الولايات المتحدة وأستراليا”.
وأضافت إن هناك قلق متزايد من الأزواج الأصغر سناً بشأن فقدان الوظائف والتمويل والحفاظ على سقف فوق رؤوسهم لتنمية أسرهم “.