اعترفت الامرأة التي اتُهمت بالإهمال الجنائي الذي تسبب في وفاة ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات قرب نهاية عام 2020، بالذنب يوم الخميس لفشلها في مساعدة الطفلة في الوقت الذي أُصيبت فيه بجروح بالغة.
يُذكر أن المرأة البالغة من العمر 38 عاماً، مسحت دموعها عندما اعترفت بالذنب في محكمة لافال أمام قاضي المحكمة العليا في كيبيك Yvan Poulin لفشلها في توفير ضروريات الحياة لابنتها.
وقد أكد أخصائي علم الأمراض أن الطفلة ماتت نتيجة حروق أصيبت بها في جسدها.
وكان من المقرر أن تُحاكم المرأة أمام هيئة محلفين ابتداءاً من مارس/آذار. وأوضح Poulin أن الإقرار بالذنب يوم الخميس سيلغي المحاكمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأم اتهمت في البداية بالاعتداء والإهمال الجنائي لابنتها في عام 2021 مما أدى إلى وفاتها.
علماً أنه لم يتم نشر اسم المرأة أو الطفلة بسبب حظر النشر الذي أمر به Poulin يوم الخميس.
وقرأت المدعية Karine Dalphond بياناً مشتركاً للوقائع في سجل المحكمة وكشفت أنه تم تشخيص إصابتها بسلسلة من مشاكل الصحة النفسية الخطيرة بما في ذلك متلازمة توريت، في الأشهر التي سبقت وفاة الطفلة.
وقام خبراء الصحة النفسية بتقييم سلوك الأم بين سبتمبر/إيلول وديسمبر/كانون الأول 2020 ، لكن سلوكها استمر في التدهور.
وفي 4 يناير/كانون الثاني، اتصلت الأم ب911 وأبلغتهم أن ابنتها لا تتنفس.
وبعد نقلها إلى المستشفى ، تبين أن الطفلة أصيبت بحروق في جزء كبير من جسدها.
وقالت Dalphond إن الأم أقرت بأنها فشلت في مساعدة ابنتها في الأيام التي سبقت وفاتها.