بعد انتشار أنباءٍ يوم الأربعاء بشأن مزاعم التمييز المنهجي في المركز الصحي بجامعة ماكجيل MUHC، تقدم آخرون بوصف حوادث الشتائم و التنمر، و حتى الاعتداء الجسدي.
حيث تحدثت إحدى موظفات MUHC إلى وسائل إعلامٍ محلية بشرط عدم الكشف عن هويتها حول ما تدعي أنها واجهته في المؤسسة.
و قالت الموظفة التي تعمل مرافقة مريضة أنها تخشى أن تفقد وظيفتها، لكنها ما زالت تريد أن تروي قصتها.
و بحسب الموظفة فقد تم تجاوزها للتقدم عدة مرات، بالرغم من أنها حصلت على شهادة في العلاج الترفيهي في عام 2012 أثناء العمل.
مضيفةً أنها تقدمت لشغل العديد من المناصب لكن دون جدوى، و هي تتساءل عما إذا كان ذلك بسبب كونها سوداء أو أنها تتحدث بلكنة قد يعتبرها البعض أجنبية :
” منذ عام 2012 حتى اليوم لم تنجح حتى مقابلة واحدة ؟.. أعتقد أنني تقدمت إلى أكثر من 50 منصباً في MUHC فقط “.
في غضون ذلك بينّت النقابة التي تمثل العمال أنها سمعت قصصاً عن اعتداء مديرين على موظفين آخرين جسدياً و لفظياً دون عواقب في كثير من الأحيان على المدير.
حيث قال Jean-Pierre Dubois مندوب النقابة MUHC : ” تلقى عامل من أصول إفريقية ضربة قوية من مدير، و ما زلنا نحارب ذلك “.
و أشار مسؤولو النقابات إلى أنهم لم يتفاجأوا بوجود روايات عن التمييز في تقرير عن الوضع في المؤسسة، و من المتوقع أن يُنشر علناً في غضون أسبوع.
في حين رفض MUH التعليق حتى يتم إصدار التقرير.