أفاد استطلاع جديد أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي أن نسبة الأمريكيين الذين تخلوا عن العلاج الطبي العام الماضي بسبب التكاليف ارتفعت بشكل كبير من أدنى مستوياتها في عامي 2020 و2021.
ووجد الاستطلاع أيضاً أنه من ضمن الأسر التي يقل دخلها عن 25 ألف دولار أفاد 75٪ من المشاركين في الاستطلاع أنهم يتمتعون بصحة جيدة، مقارنةً بحوالي 91٪ لأولئك الذين يبلغ دخلهم 100 ألف دولار أو أكثر.
وفقاً للبنك السبب في ذلك هو معدلات التضخم المرتفعة في عام 2022، والتي دفعت الكثيرين إلى خفض إنفاقهم، بما في ذلك الرعاية الصحية، وكان الشكل الأكثر شيوعاً للعلاج الطبي هو طب الأسنان، يليه مراجعة الطبيب، وبعد ذلك دفع ثمن الوصفة الطبية.
بحسب الاستطلاع قال 35% من الأمريكيين إن وضعهم المالي كان أسوأ في عام 2022 مقارنةً بالعام السابق، ففي عامي 2020 و2021، تخلت نسبة منخفضة من الأمريكيين عن العلاج الطبي بسبب التكلفة، ويعود ذلك على الأرجح لأنه كان لديهم المزيد من الأموال بفضل الدعم خلال الوباء، بالإضافة إلى اتساع تغطية برامج Medicaid.
في السياق ذاته يقول خبراء الصحة أنه إذا ساء الوضع أكثر في العام المقبل، فمن المتوقع أن يفقد ملايين الأمريكيين إمكانية الوصول إلى برنامج Medicaid.
يذكر أخيراً أن نتائج الاستطلاع وجدت أيضاً أن الأشخاص الذين لا يملكون تأمين هم أكثر عرضة لتخطي العلاج بمقدار الضعف.
المصدر: Axios

















