أظهر استطلاعٌ جديد أجرته Leger أن الكنديين يخفضون نفقاتهم ويفكرون في العمل الإضافي لسداد ديونهم، وذلك في مواجهة أزمة القدرة على تحمل التكاليف.
ووجد الاستطلاع الذي تم إجراؤه بين 14 و16 أبريل/نيسان و شمل 1549 مواطن كندي، أن أكثر من نصف الكنديين (56٪) يقلصون الإنفاق غير الضروري على أشياء مثل الإجازات وزيارات المطاعم من أجل سداد الديون.
كما أفاد 43٪ آخرون إنهم يخفضون الإنفاق الأساسي على سلع مثل الطعام والملابس والمرافق من أجل سداد الديون.
ولفت الاستطلاع أيضاً إلى أن 26٪ سيفكرون في القيام بعمل إضافي لسداد الديون ، في حين كان 30٪ منهم غارقين في عبء الديون و لا يعرفون ماذا يفعلون حيال ذلك.
ووجد الاستطلاع أيضاً أن ربع الكنديين الأصغر سناً (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عام) قد عملوا بالفعل بدوام جزئي للتعامل مع التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن النسبة المئوية للأشخاص المثقلين بالديون أقل بالنسبة للكنديين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عام (13 ٪) وهي الأعلى بالنسبة للكنديين الأصغر سناً الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عام (45٪) وأولئك الذين يعيشون في ألبرتا (37٪).
والجدير بالذكر أن كندا تملك أعلى مستوى للديون المنزلية بين دول مجموعة السبع ، وذلك وفقاً لتحليل نشره نائب كبير الاقتصاديين Aled ad Iorwerth هذا الأسبوع بواسطة Canada Mortgage Housing Corp.
وأشار Iorwerth إلى أن الرهن العقاري يشكل ثلاثة أرباع ديون الأسر في كندا ، وأدى الارتفاع السريع في أسعار الفائدة إلى ارتفاع عدد المستهلكين الذين يواجهون صعوبات مالية.
