شهدت وفيات حوادث المرور بين المراهقين في ميشغان ارتفاعاً ملحوظاً على مدار سنوات، و لكن تقريراً جديداً من Zutobi أظهر مؤخراً أن هذه الوفيات بلغت أعلى مستوياتها منذ قرابة عقد من الزمان.
و بينَّ تقرير zutobi الأخير أن عدد وفيات المراهقين بسبب حوادث الطرق قد ارتفع بنسبة %19.5 في عام 2020 ليصل إلى 2966 حالة وفاة.
و وفقاً للتقرير فإن أكثر الفئات العمرية شيوعاً و التي تموت في الحوادث تتراوح أعمارها بين 15 و 20 عاماً.
هذا و يشير المسؤولون إلى ثلاثة أسباب رئيسية للحوادث : الكحول، والسرعة، والقيادة المشتتة، إلى جانب أكثر الأسباب شيوعاً و هي الهواتف.
حيث أشار التقرير Zutobi إلى أن التحدث على الهاتف يزيد من خطر التعرض للحوادث مرتين، في حين تزيد الرسائل النصية من ذلك بنسبة تصل إلى ستة أضعاف.
بدوره ذكر BRIAN OLEKSYK مسؤول المعلومات العامة في شرطة ميشغان :
” عندما يركب السائق المراهق السيارة عليه أن يتذكر كل مصادر التشتيت التي يمكن أن تشتت انتباهه بما في ذلك الركاب و الراديو و الأكل و الشرب و الهاتف الخلوي، اركب تلك السيارة و قم بالقيادة من النقطة أ إلى النقطة ب بأمان.. حياتك و حياة الآخرين تعتمد على ذلك “.

















