أكّد تاجر السيارات Izzy Hutman أن هاتفه يبدأ في الرنين بمجرد أن ينشر سيارة مستعملة على موقعه على الإنترنت.
وأضاف أنه لم يشهد مثل هذا الطلب خلال السنوات التي قضاها في مبيعات السيارات.
وقال: “لدي عملاء ينتظرون السيارات. تأتي السيارات ونجهزها ونقوم فقط بالاتصال بالعملاء الموجودين في قائمة الانتظار”.
يُذكر أن السيارات كانت سلعة رائجة في الآونة الأخيرة، وخاصةً المستعملة منها.
كما أدى النقص العالمي في الرقاقات الإلكترونية(Microchips) إلى تباطؤ خطوط تجميع السيارات الجديدة، مما أدى إلى زيادة الطلب على السيارات المستعملة.
وأجبر الوباء المزيد من الناس على الجلوس خلف عجلة القيادة بدلاً من استخدام وسائل النقل العام.
وقد ارتفعت أسعار السيارات الجديدة بنسبة 4٪ تقريباً في العام الماضي، مع ارتفاع أسعار السيارات المستعملة بنسبة 13٪ ، وذلك وفقاً لAuto Hebdo.
لكن حتى في ظل هذه الأسعار، لا يوجد نقص في المتسوقين لأن العديد من الكنديين زادوا مدخراتهم خلال جائحة COVID-19.
ويقدّر بنك كندا وجود حوالي 100 مليار دولار من الأموال الإضافية في حسابات التوفير.
ولكن المشكلة هي أن الكثير من الناس يسعون للحصول على نفس العرض المحدود للسيارات. حتى أن بعض شركات تأجير السيارات تتنافس على المركبات في المزادات.
وفي الوقت نفسه، يتنافس بعض المشترين الأمريكيين على السيارات الكندية.
وأشار تجار السيارات إلى أنه يمكنك أحياناً العثور على صفقات، لكنك تحتاج إلى البحث بشكل أكبر.
أما النبأ السار فهو أن الإنتاج يجب أن يتسارع قريباً. ومن المفترض أن تعود الأمور إلى المستويات الطبيعية إلى حد ما في منتصف إلى نهاية عام 2022.
ما يعني أنك قد تضطر إلى الانتظار لمدة عام للعثور على صفقة جيدة على بعض السيارات الجديدة، أو المستعملة.