مُنحت موظفة سابقة في وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) الإفراج المشروط لأول مرة منذ أن حكم عليها بالسجن لمدة 11 عاماً، وذلك بتهمة تسهيل دخول 182 كغ من الكوكايين عبر معبر Lacolle قبل عقد من الزمان.
عقدت Stéfanie McClelland البالغة من العمر 45 عاماً جلسة استماع أمام مجلس الإفراج المشروط في كندا الأسبوع الماضي، حيث تداول الأعضاء الذين استمعوا لقضيتها في الأمر واتفقا على منحها يوم الإفراج المشروط هذا الأسبوع.
يذكر أنه في 2 كانون الأول/ديسمبر 2014 كانت McClelland تعمل في معبر Lacolle الحدودي عندما سمحت لسيارة بالمرور عبر ممر من المفترض استخدامه فقط للمواطنين المعتمدين من كندا وأمريكا.
سمحت McClelland لسائق السيارة Sunil Gregory Singh ومن يرافقه بالمرور عبر الحدود بسهولة، حيث توقفت السيارة عند المعبر 36 ثانية فقط على الرغم من أن ركابها لم يكونوا حاملين تصاريح Nexus.
كانت McClelland مراقبة من قبل شرطة الخيالة الملكية الكندية في ذلك اليوم كجزء من تحقيق بدأ في عام 2013، وعندما عبرت السيارة الحدود تم إيقافها من قبل شرطة الخيالة الذين وجدوا 182 كيلوغرام من الكوكايين بداخلها.
في 19 مايو/أيار 2017 وجدت هيئة المحلفين أن McClelland مذنبة بتهريب الكوكايين وخيانة الأمانة، كما أقرت هي بالذنب في تهم تتعلق باستخدام قواعد بيانات CBSA دون إذن لمعرفة ما إذا كانت الوكالة لديها معلومات عن شخصين، وحكم عليها بالسجن 11 عاماً في العام نفسه.
من الجدير بالذكر أنه خلال جلسة الاستماع المشروط الأسبوع الماضي اعترفت المحكوم عليها بأنها سمحت للسيارة بالمرور على الرغم من أنه تم الإبلاغ عنها، لكنها زعمت أن السيارة كانت ستهرب سبائك الذهب إلى كندا.
وكونها أم لأربعة أطفال طلبت McClelland قضاء وقتها في المنزل مع أطفالها بدلاً من منزل المراقبة، لكن المجلس رفض طلبها لخطورة الجرائم التي ارتكبتها، مؤكداً أن وضعها في منزل المراقبة في الطريق سيسهل الانتقال التدريجي إلى الإفراج المشروط الكامل.