أصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في وقت سابق من هذا الأسبوع، إرشادات جديدة للأشخاص الذين تم تلقيحهم ضد COVID-19 وكانوا على تماس مع شخص ثبُت أو يشتبه في إصابته بالفيروس.
وأوضح (CDC) أنه يجب حالياً على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح الخضوع لاختبار COVID-19 بعد 3 إلى 5 أيام من اختلاطهم مع شخص قد يكون مصاباً بالفيروس.
كما يتوجب على أي شخص تلقى اللقاح وتعرض للعدوى أن يرتدي قناعًا في الأماكن العامة الداخلية لمدة أسبوعين أو حتى يحصل على نتيجة اختبار COVID-19 سلبية.
وبيّن CDC أنه يتوجب على ٢ شخص يعاني من أعراض COVID-19، بغض النظر عن حالة التلقيح، أن يجري الاختبار ويقوم بعزل نفسه .
وتحل هذه الإرشادات الجديدة محل توجيهات CDC الصادرة في مايو/أيار، والتي قالت إن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بشكل الكامل لن يحتاجوا للخضوع إلى اختبار في حال كانوا على تماس مع شخص مصاب بـCOVID-19.
وصدرت التوجيهات الجديدة يوم الأربعاء، في نفس اليوم الذي قال فيه CDC إن الأشخاص المحصنين والمتواجدين في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس على نطاق واسع، يجب أن يستأنفوا ارتداء الكمامات في الأماكن العامة الداخلية.
وقالت مديرة CDC، الدكتورة Rochelle Walensky، إن الدراسات الحديثة أظهرت أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح قادرين على نشر المتغير دلتا، أكثر سلالات الفيروس المعدية حتى الآن.
وأوضحت: “رأيت بيانات علمية جديدة من تحقيقات التفشي الأخيرة تظهر أن متغير دلتا يتصرف بشكل فريد ومختلف عن سلالات الفيروس السابقة التي تسبب COVID-19”.
وتابعت:”تشير المعلومات التي تخص المتغير دلتا من عدة ولايات ودول، إلى كون بعض الأشخاص المحصنين والذين تعرضوا لهذا المتغير بعد تلقيهم اللقاح، قادرين على نشر الفيروس للآخرين. هذه المعلومات الجديدة مثيرة للقلق، وتستدعي تحديث توصياتنا “.
وعلى الرغم من مخاطر المتغير دلتا، أكّد خبراء الصحة أن جميع لقاحات COVID-19 لا تزال تتمتع بدرجة عالية من الحماية ضده، وتوفر حماية أقوى من حالات المرض الشديدة والوفاة. والغالبية العظمى من الأشخاص الموجودين حالياً في المستشفى بسبب COVID-19 هم أولئك الذين لم يتم تلقيحهم.
المصدر: WXYZ
 















