أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء أنها ستوفر 4.5 مليار دولار من خلال برنامج مساعدة الطاقة المنزلية لذوي الدخل المنخفض للمساعدة في تكاليف التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء، و المتوقع أن يكون قاسياً.
و يعدُّ الإنفاق على البرنامج أعلى بكثير من التمويل السنوي المعتاد البالغ حوالي 3.5 مليار دولار، لكنه أقل بكثير من الـ 8 مليارات دولار التي قدمتها الإدارة و الديمقراطيون في الكونغرس الشتاء الماضي كجزء من خطة الإنقاذ الاقتصادي للاستجابة لجائحة كورونا.
و يشمل التمويل الجديد مليار دولار إضافي وافق عليه الكونغرس كجزء من إجراء موازنة مؤقت تم تبنيه في شهر أيلول/سبتمبر الفائت، و 100 مليون دولار من قانون البنية التحتية للحزبين الذي وقعه بايدن العام الماضي.
حيث سيتم توفير الأموال لحكومات الولايات و الحكومات المحلية لمساعدة أكثر من 5 ملايين أسرة على دفع تكاليف فواتير التدفئة و المرافق العامة، إلى جانب إجراء إصلاحات الطاقة المنزلية.
بدوره قال وزير الصحة و الخدمات الإنسانية Xavier Becerra :
” من المهم أكثر من أي وقت مضى مساعدة العائلات التي تكافح من أجل تغطية نفقاتها “.
في حين من المتوقع أن تسلط نائبة الرئيس كامالا هاريس الضوء على برامج المساعدة في مجال الطاقة الأربعاء في حدث في بوسطن.
يأتي هذا الإعلان في الأيام الأخيرة التي تسبق انتخابات الثلاثاء التي ستحدد الحزب الذي يسيطر على الكونغرس.
إذ يحاول الديمقراطيون مقارنة جهودهم لمساعدة الأشخاص ذوي الدخل المتوسط والمنخفض من خلال قانون البنية التحتية الذي تبلغ قيمته 1 تريليون دولار و الإجراءات التشريعية الأخرى مع اقتراحات الجمهوريين بأنهم سيستخدمون حد الدين لزيادة التخفيضات في الضمان الاجتماعي و مزايا الرعاية الطبية وغيرها من الفوائد الفيدرالية .
هذا و تتوقع وزارة الطاقة زيادات حادة في أسعار التدفئة المنزلية مقارنةً بالشتاء الماضي.
حيث يشعر البعض بالقلق من أن برامج المساعدة في التدفئة لن تكون قادرة على تعويض العائلات المتعثرة.
و يرجع ذلك إلى أن الوضع أكثر كآبة في أوروبا، حيث أدت قيود العرض الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي و التسبب في نقص مؤلم.
فيما ذكر البيت الأبيض أنه ينفق 250 مليون دولار من قانون الإنتاج الدفاعي لتعزيز الإنتاج المحلي للمضخات الحرارية، و التي تُصنع أساساً في أوروبا و آسيا.

















