بعد شهر من استئناف دفعات قروض الطلاب، يقول بعض المقترضين إنهم واجهوا العديد من المشكلات في بيانات الفواتير الخاصة بهم وصعوبات في الاتصال بمقدمي الخدمات.
يُذكر أن الأخطاء التي ابتُليت بها عملية السداد أثرت على قطاعات واسعة تشمل أكثر من 40 مليون أمريكي لديهم ديون القروض الطلابية الفيدرالية.
وقال وزير التعليم Miguel Cardona في بيانٍ له: “كشفت جهودنا الرقابية عن أخطاء من موظفي القروض لن يتم التسامح معها”.
وقال Mike Pierce، المدير التنفيذي لمركز حماية الطلاب المقترضين: “لقد تعرض المقترضون لمجموعة واسعة من الانتهاكات على أيدي شركات القروض الطلابية التي لم تكن مستعدة لهذه المهمة”.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة التعليم أنها ستعاقب شركة خدمة القروض MOHELA بعد فشلها في تقديم بيانات الفواتير في الوقت المناسب إلى 2.5 مليون مقترض، مما أدى إلى فقدان أكثر من 800000 مقترض لدفعاتهم الشهرية.
يُذكر أن وزارة التعليم سبق وقالت الشهر الماضي إن أكثر من 300 ألف مقترض تعرضوا لمبالغ فواتير غير صحيحة بعد التسجيل في خطة السداد الجديدة المعتمدة على الدخل لإدارة بايدن.
وبالإضافة إلى مشكلات الفواتير، عانى بعض المقترضين من سحب دفعاتهم التلقائية من حساباتهم المصرفية دون الاشتراك فيها، كما واجهوا مشكلات في تحديد موقع السجلات اللازمة لتقديم طلب للإعفاء من الديون.
وأضاف Pierce أن الملايين من الأشخاص لم يتمكنوا من الاتصال بخدمة العملاء لدى خدمات القروض الخاصة بهم. مما يجعلهم أكثر عرضة لعمليات الاحتيال والمحتالين الماليين.
والجدير بالذكر أن مقدمي خدمات القروض حذّروا المشرعين من أن عدم كفاية التمويل سيؤثر على خدمة العملاء.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم استئناف مدفوعات القروض الطلابية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول بعد توقف دام ثلاث سنوات، على الرغم من أن الفوائد بدأت تتراكم على قروض الطلاب الفيدرالية في الأول من سبتمبر/إيلول.
المصدر Axios

















