أقام Cuma Caya، الذي يعيش في حي Saint-Michel بمونتريال، وقفة احتجاجية من أجل ابنته البالغة من العمر 22 عاماً والتي توفيت في 22 يوليو/تموز بعد أن صدمتها شاحنة مسرعة في شارع 22 عند تقاطع شارع Bélair.
ما أثار استياء Caya أنه حتى الآن لم يواجه السائق أي تهم، بالإضافة إلى أنه لم يستطع الحصول على إجابات من الشرطة، ومنذ وقوع الحادث ظل متواجداً عند التقاطع.
عادةً ما يقف Caya بمفرده وفي بعض الأخيان يرافقه ابنه، كما أن الناس الذين يعيشون في المنطقة يتعاطفون معه ويتوقفون لتقديم الدعم له.
من الجدير بالذكر أن سكان الحي سبق لهم أن حذروا من خطورة التقاطع لفترة طويلة وتحدثوا إلى ممثل البلدة مرتين حول هذا الموضوع، ووصفوا له خطورة الأمر مؤكدين على إمكانية وقوع حوادث مستقبلة.
يذكر أنه منذ إغلاق شارع Pie IX شمالاً أصبحت الشاحنات الكبيرة الآن تستخدم طريق 22، والخطير في الأمر أنه لا توجد إشارات توقف عند تقاطع Bélair، ولكن منذ وقوع الحادث قامت السلطات بتركيب لافتة توقف مؤقتة لكن هذا لم يكفي.
في السياق نفسه أعربت بلدة Villeray-Saint-Michel-Parc-Extension عن تعازيها للعائلة وأقرت بأن السكان أشاروا منذ فترة طويلة إلى مشاكل السلامة على الطرق في المنطقة، والتي تشمل عدم الرؤية بسبب وقوف السيارات وزيادة حركة المرور منذ بدء العمل في نفق المشاة Pie-IX والرغبة في وضع علامات التوقف.
وقد أشارت البلدة إلى أكثر من 20 إجراء للسلامة تم تنفيذها في قطاع شارع Bélair، بما في ذلك علامة توقف مؤقتة في 21st Avenue و Bélair، لكن البيان لم يذكر ما سيتم عمله عند التقاطع مع شارع 22.
يذكر أخيراً أن متحدث باسم شرطة مونتريال لم يتمكن من التعليق على الحادث قائلاً إن الشخص المسؤول عن التحقيق غائب في الأيام القليلة المقبلة.