تطلب وكالة التأمين ضد البطالة (UIA) من الأشخاص الراغبين بتلقي “مساعدة البطالة الوبائية”، أن يقدموا معلومات لإعادة تأهيل أنفسهم لمدفوعات البطالة.
و جاء في بيان عن وزارة العمل في ميشيغان: “منذ بدء COVID-19، لفّ الغموض الإرشادات الفيدرالية، وأُعطيت الحرية لتفسير هذه الإرشادات بحسب كلّ ولاية، بما فيها ميشيغان. ومع استمرار البرنامج، باتت وزارة العمل الأمريكية (USDOL) أكثرَ توجيهاً للولايات فيما يمكن وما لا يمكن إدراجه”.
أسباب أهلية PUA COVID-19 التي تم تحديدها في بداية الوباء، لم تجدها USDOL مؤهلة، لذلك قالت UIA أنها تقوم بتزويد المطالِبين المتضرّرين بالأدوات اللازمة لإعادة تقييم الأهلية بموجب القانون الفيدرالي. إننا نبذل جهدنا لمساعدة الأسر العاملة، لتتغلب على هذه المشكلة.
و قالت Liza Estlund Olson القائمة بأعمال مدير UIA، أنه يتوجب على أصحاب المطالبات، الذين تم تنبيههم لضرورة إعادة التأهيل لـ PUA، أن يقدموا تحديثاً لمعلوماتهم لكي نتمكن من إعادة تحديد أهليتهم، ولكي نواصل تقديم المزايا للعمال الذين تأثرت وظائفهم بـ COVID-19. كما ستقوم الوكالة بتقييم كل تقديم لإعادة التأهيل على أساس فرديّ، كل حالة على حدة”.
لإدخال المعلومات المطلوبة، يجب على المطالِبين أن يسجلوا الدخول إلى حسابات MiWAM، ومن ثم النقر على رابط “إعادة التأهيل لـ PUA” ضمن علامة التبويب “التنبيهات”.
بمجرّد أن يتمّ تقييم معلومات الأهلية الجديدة، سوف يتم إعادة تحديد ما إذا كان المُطالِب مؤهلاً للحصول على المزايا، أو لا، وعندئذٍ يمكن تقديم استئناف.
كما يتوجب على المطالِبين أن يقدموا معلوماتهم المحدثة، خلال 20 يوماً بعد إشعارهم من قبل UIA.
وفقاً لـ UIA، فإن المؤهلين للبطالة الوبائية، هم الحالات التالية:
– إنني أحمل فيروس COVID-19، أو أعاني من أعراضه، وأسعى للحصول على تشخيص طبي.
– أحد أفراد أسرتي مصابٌ بفيروس COVID-19.
– أقدم الرعاية لأحد أفراد أسرتي، الذي أُصيب بـ COVID-19.
– لا يمكن لطفلٍ أو أي شخص آخر في منزلي – الذي أقدم الرعاية له – أن يلتحق بالمدرسة، أو أي مرفق آخر مغلق، وذلك بسبب حالة الطوارئ الصحية العامة لـ COVID-19، وهذه الرعاية في المدرسة أو المنشأة مطلوبةٌ لكي أعمل.
– لا يمكنني أن أصل إلى مكان عملي بسبب الحجر الصحي المفروض على أثر حالة الطوارئ الصحية العامة لـ COVID-19.
– لا يمكنني أن أصل إلى مكان عملي، لأن أحد مقدمي الرعاية الصحية نصحني بالحجر الذاتي، بسبب مخاوف تتعلق بـ COVID-19.
– كان مقرراً أن أبدأ العمل، ولا أملك وظيفة، أو أنني لا أستطيع الوصول إلى عملي، بسبب حالة الطوارئ الصحية العامة لـ COVID-19.
– أصبحتُ المعيل الرئيسي لأسرتي، لأن ربّ الأسرة قد توفي بعد إصابته بـ COVID-19.
– تركتُ وظيفتي بسبب COVID-19.
– أُغلق مكان عملي بسبي حالة الطوارئ الصحية العامة COVID-19.
– أعمل لحسابي الخاص (بما في ذلك مقاول مستقل)، وقد شهد عملي انخفاضاً كبيراً في الخدمات المعتادة، وذلك بسبب حالة الطوارئ الصحية العامة لـ COVID-19.
– حُرمت من إعانات البطالة المستمرة، بسبب أنني رفضت العودة إلى العمل، أو أنني قبلتُ عرض عملٍ في موقع لا يتناسب في كِلتا الحالتين، مع معايير الصحة والسلامة المحلية أو الحكومية أو الوطنية، والتي تتعلق بـ COVID-19. وهذا يشمل مثلاً، تلك المتعلقة بارتداء أقنعة الوجه، أو تدابير التباعد الجسدي، أو توفير معدات الحماية الشخصية المناسبة لإرشادات الصحة العامة.
– أنا عاطل عن العمل، كلياً أو جزئياً – بسبب تقلبات العمل التي تسببت بها حالة الطوارئ الصحية العامة لـ COVID-19 – وأقدم خدماتٍ لمؤسسة تعليمية، أو لوكالة خدمات تعليمية. وهذا يشمل مثلاً، التغييرات في الجداول الزمنية للعمل، والإغلاقات الجزئية.
– أنا موظف، وتم تقليص ساعات العمل الخاصة بي، أو أنه تمّ تسريحي من العمل بسبب حالة الطوارئ الصحية العامة لـ COVID-19.
– لا ينطبق عليّ أي شيءٍ مما سبق.
المصدر : wlns.com
ذات صلة :