أعلن Gabriel Nadeau-Dubois، المتحدث باسم Québec solidaire (QS)، عن تطور جديد في تفكير الحزب، وذلك في مؤتمرٍ صحفي أُقيم بمناسبة انطلاق مؤتمر حزبي يستمر على مدار يومين.
وأشار إلى أن حزب Québec solidaire (QS) سيقوم بتغيير قانون العلمانية في المقاطعة، أو ما يسمى بمشروع القانون رقم 21 ، للسماح للنساء من جميع الأديان بارتداء الرموز الدينية أثناء التدريس.
تجدر الإشارة إلى أن QS صوّت ضد مشروع القانون 21 عندما تم تبنّيه من قبل الجمعية الوطنية في يونيو/حزيران 2019 ، لكنه لم يوضّح بشكل كامل ما سيفعله بالقانون في حال قام بتشكيل حكومة. علماً أن الانتخابات القادمة في أكتوبر/تشرين الأول.
وصرّح Nadeau-Dubois: “ستكون النساء، بغض النظر عن دينهن، قادرات على التدريس في مدارسنا في ظل حكومة Québec solidaire”.
وأضاف:”عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل، نحن لا نزال نعمل على برنامجنا الانتخابي، وسوف يتم الإعلان عنه قبل الدعوة الانتخابية بوقت طويل”.
وعلى الرغم من أن Nadeau-Dubois لم يحدد ما إذا كان موقفه يمتد ليشمل المعلمين الذكور، إلا أن أحد معاونيه قال إنه كذلك.
يُذكر أن QS يؤيد علمانية الدولة ، لكن وخلال المناقشة التي سبقت اعتماد مشروع القانون 21 ، أكّد أنه لا يمكنه دعم التشريع الذي قدمته حكومة تحالف المستقبل في كيبيك لأن الحظر المفروض على الرموز الدينية من شأنه أن يحدث انقساماً.
وفي مؤتمر سياسة QS لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، اقترح بعض المندوبين قرارات كان من الممكن أن تُلزم الحزب بإعادة فتح مشروع القانون ، في حالة توليه السلطة ، لإزالة البنود التي تحظر الرموز الدينية.
لكن تم التصويت على الخطة بالرفض بعد أن جادل المندوبون بأن الخطة لن تؤدي إلا لحدوث ارتباك وإعطاء انطباع بأن QS كان متقلباً في معارضته لمشروع القانون.
وفي ذلك الوقت ، أكّد Nadeau-Dubois أن أعضاء QS اختاروا عدم جعل مشروع القانون 21 بنداً ذا أولوية للمناقشة في الانتخابات.
وأضاف أن موقف QS الحالي ضد مشروع القانون سيظل قائماً، وسيقوم الحزب بتقديم خطة أكثر تفصيلاً في وقت لاحق.
مع العلم أنه وبموجب مشروع القانون 21 ، لا يُسمح للموظفين العموميين في المناصب العامة مثل القضاة وضباط الشرطة والمدرسين بارتداء الرموز الدينية أثناء العمل.
ويتم الطعن في القانون أمام المحاكم حالياً.