من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف للمرة الأخيرة في 31 كانون الثاني/يناير.
حيث ذكر HSBC في مذكرة بحثية أن الاجتماع الأول للسياسة النقدية رفع معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق %4.75 %-5.00.
و يتوقع البنك أيضاً خفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي العام المقبل.
و على الرغم من أن سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد قام بتسعير زيادتين بمقدار 25 نقطة أساس في شباط/فبراير و أذار/مارس.
و من المتوقع أن يصل معدل الذروة على الأموال الفيدرالية إلى أقل من %5 في اجتماع السياسة في حزيران/يونيو القادم.
هذا و رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي العام الماضي سعر الفائدة القياسي بمقدار 425 نقطة أساس من المستوى القريب من الصفر إلى النطاق الحالي %4.25 %-4.50 و هو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2007.
في غضون ذلك قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا Raphael Bostic و رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو Mary Daly هذا الأسبوع أن معدل السياسة بحاجة إلى الارتفاع إلى نطاق %5.00 %-5.25 لكبح التضخم.
و أشار صانعو السياسة الفيدراليون عموماً إلى أنهم متشجعون من التباطؤ الأخير في الوظائف والأجور مما يشير إلى أنه من المرجح أن يستمر التضخم في التباطؤ.
و أضاف HSBC أيضاً إنه يتوقع أن يقدم البنك المركزي الأوروبي زيادات في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في شباط/فبراير و أذار/مارس مما يرفع معدل الإيداع إلى %3 حيث من المتوقع أن يظل في المستقبل المنظور.
و من جانبه قام البنك المركزي الأوروبي بتشديد أسعار الفائدة بما مجموعه 2.5 نقطة مئوية منذ تموز/يوليو و وعد بـ “وتيرة ثابتة” من الارتفاعات خلال الأشهر المقبلة، لكن بعض مسؤوليه بدأوا يجادلون بأن المعدلات قد تقترب من ذروتها في ظل الركود الذي يلوح في الأفق.
في حين قال رئيس البنك المركزي الفنلندي Olli Rehn يوم الأربعاء أنه لا يزال يتعين على البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة بشكل كبير خلال اجتماعاته المقبلة لتقييد النمو الاقتصادي و تثبيط التضخم الذي كان مرتفعاً للغاية.

















