سيواصل تفكك سوق السندات ضرب الأسهم خلال الأشهر المقبلة ، وذلك وفقاً لمذكرة صدرت يوم الجمعة عن Bank of America.
وأشار البنك إلى أن السندات تشهد أسوأ انخفاض لها منذ عام 1949 مع ارتفاع أسعار الفائدة وسط حملة عالمية للبنك المركزي لمحاربة التضخم.
هذا وقد انخفض صندوق Aggregate Bond ETF بنسبة 15٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه ، بينما انخفضت السندات العالمية أكثر من ذلك.
إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة(وأسعار السندات المنخفضة)، تخاطر بفرض المزيد من عمليات التصفية في سوق الأوراق المالية التي من شأنها أن تحل فعلياً التداولات الأكثر ازدحاماً التي يحتفظ بها المستثمرون على مر السنين.
وجاء في بيانٍ للبنك: “انهيار السندات في الأسابيع الأخيرة يعني ارتفاعات في هوامش الائتمان ، مع العلم أن أدنى المستويات في الأسهم لم تظهر بعد”.
يُذكر أن هذه الصفقات المزدحمة ساعدت في تحويل شركات التكنولوجيا الضخمة مثل Apple و Amazon و Alphabet و Microsoft إلى شركات عملاقة تبلغ قيمتها تريليون دولار وتشكل ما يقارب 20 ٪ من الS&P 500.
وبصرف النظر عن استسلام المستثمرين ، هناك علامة أخرى على وصول القاع في سوق الأسهم وهي عندما تصل أسعار الفائدة إلى الذروة. ولكن بالنظر إلى التعليقات المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء ، يحتمل ألا يحدث ذلك في المستقبل القريب.
