أعلن الرئيس الإكوادوري Daniel Noboa حالة طوارئ لمدة 60 يوماً. وينطبق هذا على مقاطعات غواياس ولوس ريوس ومنابي وأوريلانا وسانتا إيلينا وإل أورا.
ويعني ذلك وجوداً كبيراً للشرطة والجيش في البلاد، وأن التجمعات محظورة، وأن الحكومة فرضت حظر تجول.
يُذكر أن الإكوادور يعيش في ما يسمى بحالة صراع مسلح داخلي. حيث يحمل عنف العصابات والمعركة للسيطرة عليه تأثيراً سلبياً على البلاد.
وأغلقت العصابات العديد من الطرق وفي بعض الحالات تسببت حرائق الإطارات في إغلاق الطرق وتسببت في تهديد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الإكوادور حالة الطوارئ هذا العام. ففي يناير/كانون الثاني، اندلعت أعمال عنف واسعة النطاق حيث استولت العصابات على المدن واستولت على محطة تلفزيونية. ونتيجةً لذلك، تم تصنيف العصابات الإجرامية في البلاد على أنها منظمات إرهابية.
والجدير بالذكر أن الإكوادور بلد مسالم إلى حد كبير، ويُعتقد أن العديد من المجرمين والعصابات التي تسبب هذه المشاكل هم من تجارة المخدرات في بلدان أمريكا الجنوبية الأخرى.
المصدر Travel off path

















