أفاد تقرير جديد صادر عن صحيفة The Star Tribun إن الشباب الأمريكيين من الجيل Z يكافحون من أجل البقاء متفائلين بشأن مستقبلهم الاقتصادي، حيث أن ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار المساكن التي لا يمكن تحملها تجعلهم يعيدون تقييم أحلامهم.
وقال معظم الشباب أنه منذ عام 2020 أصبحت لديهم ثقة أقل في تحقيق الأمن المالي أو الوصول إلى إنجازات مثل امتلاك منزل، فعلى الرغم من العمل بدوام كامل ومشاركة الشقق مع الأصدقاء، إلا أنهم كافحوا لدفع الفواتير وشراء البقالة خلال السنوات القليلة الماضية.
حيث أظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك (CPI) الصادر عن وزارة العمل أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.2٪ في يوليو/تموز مقارنةً بالشهر السابق، وبنسبة 2.9٪ مقارنةً بنفس الوقت من العام الماضي، ومع ذلك سجل التقرير أدنى مستوى للتضخم منذ مارس/أذار 2021.
ووفقاً لاستطلاع جديد أجرته مجلة U.S. News في أوائل شهر يوليو/تموز صنف أكثر من ثلثي الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً التضخم وتكلفة المعيشة على أنها أهم القضايا بالنسبة لهم في انتخابات 2024.
وفي غضون ذلك تعهد مرشحو هذا العام “كامالا هاريس” والرئيس السابق “دونالد ترامب” بخفض الأسعار المرتفعة إذا فازوا في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، حيث كشفت هاريس عن خطة للتحكم في الأسعار هذا الأسبوع، والتي قالت حملتها إنها ستخفف من ارتفاع أسعار البقالة.
وأشارت هاريس إلى أن هذا الاقتراح من شأنه أن يمنح لجنة التجارة الفيدرالية والمدعين العامين بالولاية سلطة فرض عقوبات قاسية على الشركات بسبب فرض أسعار مرتفعة للغاية غلى المواد الغذائية والبقالة.
بدوره عرض ترامب خطته الاقتصادية الخاصة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو/تموز، والتي تضمنت إلغاء الضرائب على الإكراميات، وزيادة الرسوم الجمركية على الدول الأخرى، وزيادة التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.

















