اتُهم خمسة أشخاص في الولايات المتحدة بجريمة غسل الأموال الناتجة عن مخطط الابتزاز الجنسي الذي أدى إلى وفاة المراهق Jordan DeMay من ولاية ميشيغان.
كان DeMay البالغ من العمر 17 عاماً طالباً في مدرسة Marquette الثانوية في مارس/أذار 2022 عندما اتصل به رجال نيجيريون على إنستغرام متظاهرين بأنهم فتاة، وأقنعوه بإرسال صور عارية لنفسه، ثم ابتزوه مقابل المال، وهددوه بإرسال تلك الصور إلى كل شخص في حياته.
أرسل DeMay مبلغ 300 دولار، لكن الرجال استمروا في الضغط عليه للحصول على المزيد، وهو مادفع الشاب المراهق إلى الانتحار داخل منزله بعد ساعات.
تم تعقب Samuel Ogoshi (22 عاماً)، وSamson Ogoshi (20 عاماً)، من تيجيريا، وتم تسليمهما إلى ميشيغان لمواجهة التهم، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسليم شخص من نيجيريا إلى الولايات المتحدة لمحاسبته على جرائم.
وقال المدعي العام الأمريكي Mark Totten: “إن الاتهامات من هذا النوع الموجهة ضد أشخاص خارج الولايات المتحدة نادرة”، وأمر تأمين تسليم هؤلاء الأشخاص أمر نادر الحدوث”.
اعترفت عائلة Ogoshis في النهاية بالذنب في الاستغلال الجنسي للأطفال، وكجزء من صفقة الإقرار بالذنب، تم إسقاط التهم الأخرى.
واجه Samuel Ogoshi سابقاً اتهامات بالاستغلال الجنسي لقاصر مما أدى إلى الوفاة، والتآمر لتوزيع مواد إباحية للأطفال، كما واجه Samson Ogoshi اتهامات بالتآمر لتوزيع مواد إباحية للأطفال، وتم حبسهما في عهدة المشيرين الأمريكيين، ومن المقرر صدور الحكم في 5 سبتمبر/أيلول 2024.
وفي سياق متصل كشف المدعي Totten صباح اليوم 2 أغسطس/ 2024 أنه تم اتهام خمسة أشخاص في الولايات المتحدة فيما يتعلق بمخطط الابتزاز الجنسي، وقال إن هؤلاء الرجال الخمسة هم مواطنون أمريكيون، وهم:
-المدعو Jonathan Demetrius Green، (32 عاماً) من Stone Mountain، جورجيا.
– المدعو Jarell Daivon Williams ديفون ويليامز، (31 عاماً)، من McDonough، جورجيا.
– المدعو Dinsimore Guyton Robinson، (30 عاماً)، من Huntsville، ألاباما.
-المدعو Kendall Ormond London Jr، (32 عاماً)، من Lithonia، جورجيا.
– المدعو Brian Keith Coldmon Jr، (30 عاماً)، من Stone Mountain، جورجيا.
وقال مكتب المدعي العام أن هؤلاء الرجال اعتقلوا يوم الخميس، ويواجه كل منهم تهمة التآمر لارتكاب جريمة غسل الأموال، وهي جناية تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عاماً، وقد مثلوا لأول مرة أمام المحكمة الفيدرالية يوم الخميس.
كانت مهمة هؤلاء الأشخاص هي غسل الأموال التي أرسلها ضحايا مخطط الابتزاز الجنسي، وهم يديرون حسابات تطبيقات نقدية تتلقى مدفوعات من الأولاد والشباب الذين تعرضوا للابتزاز الجنسي من قبل عائلة Ogoshi.
وتزعم المحكمة أن هؤلاء الأفراد سهّلوا مخطط الابتزاز الجنسي من خلال تلقي مدفوعات من الضحايا وتحويل الأموال إلى نيجيريا، وفي النهاية إلى الذين ينفذون المخطط الذي أدى إلى وفاة DeMay وإيقاع العديد من الضحايا الآخرين.

















