أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية ميشيغان عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس غرب النيل West Nile هذا العام، حيث تم تأكيد الفيروس لدى شخص من مقاطعة Livingston.
وقالت الوزارة أن الاختبارات أكدت أن 29 حوضاً للبعوض في جميع أنحاء الولاية كانت إيجابية بالنسبة للفيروسات الشائعة التي ينقلها البعوض والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر والحيوانات، ومن بين 29 حوض، ثبت وجود الفيروس في 17 منها، بما في ذلك حمامات السباحة في Kent و Ottawa.
ووفقاً لإدارة الصحة في مقاطعة Kent، فإن ما يقرب من 80% من الأشخاص المصابين بفيروس غرب النيل لن يلاحظوا أي أعراض، ولكنها تشمل عادةً آلام الجسم وآلام المفاصل والتعب.
وأوضحت أيضاً أن معظم مرضى فيروس غرب النيل يتعافون تماماً، ولكن حوالي 1 من كل 150 يصابون بمرض شديد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. ويمكن أن يستغرق التعافي شهور, لكن في بعض الأحيان يكون الضرر دائماً ويمكن أن يكون مميتاً.
وقال Brendan Earl، المشرف على الصحة في KCHD، إنه تم اكتشاف الفيروس في أواخر يونيو/حزيران، أي في مبكر في الصيف مقارنة بالسنوات السابقة، ولم يتم الإبلاغ عن الفيروس في مقاطعة كينت في عام 2023 حتى أوائل أغسطس/أب.
وأشار Earl إلى الحاجة إلى مزيد من الإجراءات الوقائية، التي تتيح معرفة أن البعوض هذا الموسم يحمل الآن الفيروس الذي يمكن أن ينتشر إلى البشر، ومن الأهمية بمكان أن يتخذ الناس الاحتياطات اللازمة لمنع لدغات البعوض لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
من الجدير بالذكر أنه ونظراً لعدم وجود لقاح أو علاج للفيروس، تقول KCHD إن الإجراءات الوقائية هي أفضل طريقة للبقاء آمناً، حيث توصي الإدارة باستخدام طارد البعوض الذي يحتوي على 10% على الأقل من DEET، وارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة والبقاء في الداخل عند الغسق لتجنب الأوقات الأكثر نشاطاً للبعوض في اليوم.
كما توصي الإدارة أيضاً بالتأكد من إغلاق جميع النوافذ بشكل صحيح، وإزالة أي مياه راكدة في الممتلكات الخاصة، والتي يمكن أن تكون بمثابة أرض خصبة للبعوض.

















