أطلقت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقاً في كيفية استخدام شركات مثل JPMorgan وMastercard لأداة ذكاء اصطناعي تُدعى “التسعير عن طريق المراقبة/surveillance pricing” لبيع نفس المنتجات بنقاط أسعار مختلفة.
وقالت اللجنة إنها تسعى إلى فهم أفضل لممارسات هذه الأداة باستخدام بيانات المستهلك – بما في ذلك معلومات الائتمان والموقع وسجل التصفح – لفرض أسعار مختلفة على العملاء المختلفين لنفس السلع.
وللقيام بذلك، أشارت اللجنة إلى أنه تم نشر الخوارزميات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات لجمع المعلومات الشخصية عن المستهلكين، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لتخصيص الأسعار والتأثير على فواتيرك.
ما هو “surveillance pricing”؟
التسعير عن طريق المراقبة هو ممارسة ربط التسعير ببيانات المستهلك الفردية. وقد تستخدم الشركات التي تستخدم تسعير المراقبة الخوارزميات والذكاء الاصطناعي لتحديد سعر لبضائعها بناءاً على عوامل عديدة بما في ذلك المكان الذي تعيش فيه أو تصفحك وسجلك الائتماني.
مع العلم أن هذه الممارسة ليست جديدة، ففي عام 2012، قام موقع السفر Orbitz بتوجيه الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة Mac إلى الفنادق ذات الأسعار الأعلى بعد أن أدركوا أن لديهم عادةً قوة شرائية أكبر. لكنهم أوقفوا هذه الممارسة بعد أن نشرت صحيفة Wall Street عنها.
وأوضحت لجنة التجارة الفيدرالية أنها أرسلت طلبات إلى Mastercard وRevionics وBloomreach وJPMorgan Chase وTask Software وPROS وAccenture وMcKinsey & Co.
وأشارت الوكالة إلى أن دراستها تهدف إلى فهم كيفية عمل “surveillance pricing” والتحقيق في التأثيرات المحتملة على الخصوصية وحماية المستهلك.
المصدر NewsNation

















