يبلغ متوسط تكلفة التأمين على السيارات في ديترويت 5300 دولار سنوياً، أي أكثر من أي مدينة كبيرة أخرى في البلاد.
وعادةً ما ينفق سكان ديترويت الذين يحققون متوسط الدخل في المدينة واحداً من كل سبعة دولارات من دولاراتهم على التأمين على السيارات وحده.
وكان من المفترض أن تجلب إصلاحات الدولة قبل خمس سنوات الراحة. حيث حظر قانون عام 2019 على شركات التأمين مراعاة عوامل معينة لا علاقة لها بالقيادة، بما في ذلك الرموز البريدية، عند تحديد الأسعار.
لكن القانون منع شركات التأمين فقط من استخدام الرموز البريدية لتحديد الأسعار، وليس عوامل الموقع الأخرى مثل مسالك التعداد. وفي أعقاب الإصلاحات، أصبح حجم هذه الثغرة أكثر وضوحا.
وأظهر تحقيقٌ جديد أجرته The Markup and Outlier Media مدى ضآلة الإصلاحات التي فعلتها لمنع شركات التأمين من استخدام المكان الذي يعيش فيه الناس لتحديد أسعارهم. حيث تشكل تعديلات الموقع هذه عبئاً على غالبية السكان ذوي البشرة السوداء في الولاية، وأقل بكثير من ذلك بكثير على السكان ذوي البشرة البيضاء.
ولفت التحقيق إلى أن شركات التأمين بمعدل أساسي لتسعير السياسات الفردية، ثم تقوم بتعديل تكلفة البوليصة اعتماداً على أشياء مثل نوع السيارة التي يقودها شخص ما، وعدد الحوادث التي تعرض لها، والمكان الذي يعيش فيه. مع العلم أن الموقع هو مجرد واحد من العديد من العوامل التي تأخذها شركات التأمين في الاعتبار.
وأضاف التحقيق أن شركات التأمين لا تزال تستخدم عناوين العملاء كبديل للمخاطر بطريقة تفرض أقساط أعلى على العملاء في الأحياء التي يوجد بها عدد أكبر من السكان ذوي البشرة السوداء.
المصدر XYZ

















