أفادت شرطة ديترويت أن Caitlyn Conway البالغة من العمر 11 عاماً فقدت يدها بعد انفجار ما اعتقدت أنه لعبة نارية أثناء حملها لها يوم الخميس الماضي.
وقالت الشرطة إن الطفلة وشقيقتها التوأم عثرتا على مادة متفجرة غير قانونية أكبر من M-80 في منزلهما وأشعلتاها معتقدتين أنها نوع من الألعاب النارية، وقد حاولت Caitlyn إطفائه في حوض الاستحمام، ثم حاولت الهروب به خارج المنزل لكنه انفجر في يدها.
ونتيجة لذلك كان لا بد من بتر يدها اليمنى، كما عانت الطفلة من تمزق طبلة الأذن، بينما أصيبت شقيقتها التوأم بجروح وكدمات طفيفة من حطام الانفجار.
وفقاً للشرطة كان هناك امرأة بالجوار وقت الإنفجار وكانت والدة التوأم بعيدة عن المنزل، وبعد الإنفجار ركضت الطفلة إلى جارتها طلباً للمساعدة، والتي قامت بلف عاصبة حول يدها قبل ظهور المستجيبين الأوائل.
وذكرت الشرطة أيضاً إن الأضرار الهيكلية الجسيمة التي لحقت بالمنزل المستأجر جعلته غير صالح للسكن، وهم الآن بصدد البحث عن مكان جديد للعيش فيه.
تحاول الشرطة مساعدة الطفلة وعائلتها أثناء عملية الشفاء، وحتى الآن جمعت GoFundMe ما يزيد قليلاً عن 2000 دولار، وسوف تذهب الأموال لمساعدة الأسرة في النفقات الطبية واحتياجات السكن.
لابد من الإشارة إلى أن الشرطة رفضت توجيه اتهامات ضد جد التوأم، الذي اشترى المتفجرة وتركها على مرأى من الجميع دون مراقبة، وتم اعتقاله بعد يوم واحد من الحادث ثم أطلق سراحه.

















